طالبت الجمعية السعودية للاستزراع المائي من الجهات ذات الاختصاص بضرورة الموافقة على شمول المدخلات الرئيسية مثل زيت السمك وبودر السمك وغيرها من المكونات الرئيسية لأعلاف مزارع الأسماك والروبيان ضمن دعم الأعلاف السارية في المملكة، وذلك أسوة بالدعم الذي تتلقاه الأعلاف في الصناعات الأخرى كالدواجن والماشية والألبان، مؤكدةً أن ذلك سينعكس إيجابا على دور الصناعة ونموها وإسهاماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن والمواطن والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، مبينةً أن ارتفاع تكاليف الأعلاف يشكل 60% من تكاليف التشغيل. جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الثاني للجمعية العمومية للاستزراع المائي والذي احتضنته العاصمة الرياض مؤخراً، وذلك بحضور الأعضاء المنتسبين وتحت رئاسة رئيس مجلس الإدارة المهندس أحمد البلاع. وتم إصدار عدد من القرارات والتوصيات المتعلقة بالأعمال الإدارية والتنظيمية للجمعية ومن أبرزها تخفيض رسوم الاشتراك إلى الحد الأدنى، وذلك بهدف توسيع نطاق المشتركين في الجمعية، الأمر الذي يتماشى مع الأهداف التي وضعها مجلس الوزراء على المدى الطويل فيما يخص هذا القطاع الحيوي. وقد اشتمل الاجتماع على عدد من المناقشات حول آليات الارتقاء بهذا القطاع مع التأكيد على أهمية الاستمرار بتضافر الجهود لتحقيق النتائج المرجوة من المنتجات البحرية التى من دورها تغطية العجز بالسوق المحلى والحد من الاستيراد من الخارج. من جهته، قال البلاع: "إن الاهتمام والدعم الذي حظيت به الجمعية من الجهات ذات العلاقة لتطوير صناعة الاستزراع المائي في المملكة، الأمر الذي كان له بالغ الأثر والدور الكبير في النمو الذي يشهده هذا القطاع". من جانبه، أوضح الأمين العام للجمعية إبراهيم المشاري، أن الجمعية تمكنت من إيجاد الحلول للتخلص من فيروسات مزارع الروبيان والقضاء عليها بشكل كامل خلال العام المنصرم وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة، كما تم إدخال أصناف جديدة للروبيان، الأمر الذي يحقق الأمن الحيوي للمزارع والأمن الغذائى للمستهلك.