بعد أن أبدى رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم المهندس منصور العرفج، استغرابه من إيضاح مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة، حول تصريحها بشأن إغلاق ونقل بعض أقسام مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة، الذي نشرته "الوطن" بتاريخ 3 سبتمبر 2014، ردت المديرية مؤكدة على أن مشروعاتها شفافة وواضحة. وأكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم أنها تلتزم بمنهج الشفافية والوضوح في الكشف عن مشاريعها الصحية الحالية والمستقبلية، والإعلان عن أي مستجدات صحية، موضحة أن اعتماد وتنفيذ المشاريع الصحية يتم وفق معايير دقيقة عبر لجان متخصصة، وترفع لوزارة الصحة بعد إحاطة أمير منطقة القصيم بإجراءات تنفيذ هذه المشاريع. وأصدر المركز الإعلامي لصحة القصيم بيانا صحفيا أمس، ردا على تصريحات إعلامية لرئيس المجلس البلدي لأمانة القصيم بشأن إغلاق أقسام ونقص في القوى العاملة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، قال فيه إنه ومن باب الشفافية في الطرح وإيضاح الصورة لرئيس وأعضاء المجلس البلدي بالقصيم وللمواطن، فإن تنفيذ مشروع البنية التحتية الحيوي والجديد بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، والمرصود له مبلغ 164 مليون ريال خلال مدة تنفيذ تصل إلى 24 شهرا، فإن صحة القصيم تعيد التوضيح - للمرة الثانية -، تأكيداتها أن مكاتب جميع المسؤولين في صحة القصيم تسعد كثيرا باستقبال المواطن والمسؤول لاستيضاح أي لبس ومتابعة أي مشروع. وبين المركز الإعلامي لصحة القصيم أن اعتماد المشروعات يأتي حسب الحاجة الفعلية وفق معايير دقيقة، تعمل عليها لجان عملية مصغرة متخصصة تقر وترفع المقترح للمجلس التنفيذي في مديرية الشؤون الصحية والذي يتبنى رفعه كمشروع لمقام الوزارة وإحاطة أمير منطقة القصيم بذلك، وهذا هو الإجراء الذي تم في بداية مشروع تطوير البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. وأشار المركز الإعلامي إلى أن تنفيذ مشروع البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصصي يستوجب تفريغ أجزاء منه لبدء العمل بناء على رؤية هندسية عبر برنامج عملي مرحلي للتنفيذ، لافتا إلى أنه بعد التأكد من جاهزية وأداء وإمكانات برج مستشفى بريدة المركزي، تم تنفيذ خطة انتقال أربعة أقسام بمرضاها وقواها العاملة من مستشفى الملك فهد التخصصي إلى برج بريدة المركزي، - بشكل مؤقت على أن تعاد بعد انتهاء المشروع -، في خطة معلنة ومدروسة وتم الإعلان عن خطواتها في وسائل الإعلام يومي 22 و25 رمضان 1435، فضلا عن الإعلان عبر الموقع إلالكتروني لصحة القصيم ونشر الخبر إعلاميا عبر مختلف الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي مع مراعاة أنه تم وضع اللوحات الكبيرة والصغيرة الموضحة للبرنامج بالتفصيل على مداخل وممرات الأقسام داخل المستشفيين وإبلاغ المرضى وذويهم، الذين أبدوا تعاونا مشكورا مع خطة التنفيذ لعمليات نقل المرضى بعد نهاية إجازة عيد الفطر المبارك عبر طرق علمية وإسعافية وسيارات إسعاف عالية التجهيز لضمان سلامة وحفظ جميع المرضى ولله الحمد تمت في زمن قياسي وجيز حسب أعراف طبية لنقل المرضى المنومين من موقع لآخر. وأكد المركز الإعلامي أنه فيما يخص نقص القوى العاملة في التخصصات الطبية الهامة، فهذا أمر واقع عالميا، وصحة القصيم أسوة بمثيلاتها تسعى لاستقطاب الكوادر المتميزة وتتابع ذلك بشكل حثيث ومباشر مع الجهات ذات العلاقة.