أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، أنها تلتزم بمنهج الشفافية والوضوح في الكشف عن مشاريعها الصحية الحالية والمستقبلية، والإعلان عن أي مستجدات صحية بالمنطقة، موضحةً أن اعتماد وتنفيذ المشاريع الصحية يتم وفق معايير دقيقة عبر لجان متخصصة، وترفع إلى وزارة الصحة بعد إحاطة أمير منطقة القصيم بإجراءات تنفيذ هذه المشاريع. جاء ذلك عبر بيان صحفي صادر عن المركز الإعلامي لصحة القصيم، السبت (20 سبتمبر 2014)، ردًّا على تصريحات إعلامية لرئيس المجلس البلدي لأمانة القصيم بشأن إغلاق أقسام ونقص في القوى العاملة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. وبيَّن المركز الإعلامي أن اعتماد المشروعات يأتي حسب الحاجة الفعلية، وفق معايير دقيقة، تعمل عليها لجان عملية مصغرة متخصصة تقر وترفع المقترح إلى المجلس التنفيذي في مديرية الشؤون الصحية الذي يتبنى رفعه كمشروع إلى مقام الوزارة وإحاطة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم بذلك، وهذا هو الإجراء الذي تم في بداية مشروع تطوير البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. وأكد أن تنفيذ مشروع البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصصي، يستوجب تفريغ أجزاء منه لبدء العمل بناءً على رؤية هندسية عبر برنامجا عملي مرحلي للتنفيذ، لافتًا إلى أنه بعد التأكد من جاهزية وأداء وإمكانيات برج مستشفى بريدة المركزي، تم تنفيذ خطة انتقال أربعة أقسام بمرضاها وقواها العاملة من مستشفى الملك فهد التخصصي إلى برج بريدة المركزي-مؤقتًا على أن تعاد بعد انتهاء المشروع- في خطة معلنة ومدروسة وتم الإعلان عن خطواتها في جريدة الجزيرة وجريدة الرياض، فضلاً عن الإعلان عبر الموقع الإلكتروني لصحة القصيم. وفيما يخص نقص القوى العاملة في التخصصات الطبية الهامة، قال المركز الإعلامي إن هذا "أمر واقع عالميًّا، وصحة القصيم تسعى إلى استقطاب الكوادر المتميزة، أسوةً بمثيلاتها، وتتابع ذلك بشكل حثيث ومباشر مع الجهات ذات العلاقة".