أكّدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، أنها تلتزم بمنهج الشفافية والوضوح في الكشف عن مشاريعها الصحية الحالية والمستقبلية، والإعلان عن أيِّ مستجداتٍ صحيةٍ بالمنطقة، موضحةً أن اعتماد وتنفيذ المشاريع الصحية يتم وفق معايير دقيقة عبر لجان متخصّصة، وتُرفع لوزارة الصحة بعد إحاطة أمير منطقة القصيم بإجراءات تنفيذ هذه المشاريع. كان المركز الإعلامي ل "صحة القصيم" قد أصدر بياناً، اليوم السبت، رداً على تصريحاتٍ إعلامية لرئيس المجلس البلدي لأمانة القصيم بشأن إغلاق أقسام ونقص في القوى العاملة في مستشفى الملك فهد التخصُّصي ببريدة.
وقال المركز الإعلامي ب "صحة القصيم": "إنه ومن باب الشفافية في الطرح وايضاح الصورة له ولأعضاء المجلس البلدي لأمانة القصيم وللمواطن الكريم، فإن تنفيذ مشروع البنية التحتية الحيوي والجديد بمستشفى الملك فهد التخصُّصي ببريدة، والمرصود له مبلغ 164 مليون ريال خلال مدة تنفيذ تصل إلى 24 شهراً، فان "صحة القصيم" تُعيد التوضيح - للمرة الثانية -، مؤكدة أن مكاتب جميع المسؤولين في "صحة القصيم" يسعدون كثيراً باستقبال المواطن والمسؤول لاستيضاح أيِّ لبسٍ ومتابعة أيِّ مشروعٍ" .
وبيّن المركز الإعلامي ل "صحة القصيم"، أن اعتماد المشاريع يأتي حسب الحاجة الفعلية وفق معايير دقيقة، تعمل عليها لجان عملية مصغرة متخصّصة تقرّ وترفع المقترح للمجلس التنفيذي في مديرية الشؤون الصحية الذي يتبنى رفعه كمشروع لمقام الوزارة وإحاطة أمير منطقة القصيم بذلك، وهذا هو الإجراء الذي تم في بداية مشروع تطوير البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصُّصي ببريدة.
وأشار البيان إلى أن تنفيذ مشروع البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصُّصي يستوجب تفريغ أجزاءٍ منه لبدء العمل بناءً على رؤية هندسية عبر برنامج عملي مرحلي للتنفيذ؛ لافتاً إلى أنه بعد التأكد من جاهزية وأداء وإمكانات برج مستشفى بريدة المركزي تمّ تنفيذ خطة انتقال أربعة أقسام بمرضاها وقواها العاملة من مستشفى الملك فهد التخصُّصي إلى برج بريدة المركزي بشكلٍ مؤقتٍ، على أن تُعاد بعد انتهاء المشروع في خطةٍ مُعلنة ومدروسة".
وأضاف: "وتمّ الإعلان عن خطواتها في جريدة الجزيرة وجريدة الرياض في إعلانات بمساحة نصف صفحة وفي أماكن بارزة بالصحف، في يومي 22 رمضان 1435ه، و25 رمضان 1435ه؛ فضلاً عن الإعلان عبر الموقع الإلكتروني لصحة القصيم ونشر الخبر إعلامياً عبر مختلف الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع مراعاة أنه تمّ وضع اللوحات الكبيرة والصغيرة الموضحة للبرنامج بالتفصيل على مداخل وممرات الأقسام داخل المستشفيات وإبلاغ المرضى وذويهم، الذين أبدوا تعاوناً مشكوراً مع خطة التنفيذ لعمليات نقل المرضى بعد نهاية إجازة عيد الفطر المبارك عبر طرقٍ علميةٍ وإسعافية وسيارات إسعاف عالية التجهيز لضمان سلامة وحفظ جميع المرضى ولله الحمد، وتمّت في زمنٍ قياسيٍ وجيزٍ حسب أعرافٍ طبية لنقل المرضى المنوّمين من موقعٍ لآخر".
وأكّد المركز الإعلامي أنه فيما يخصُّ نقص القوى العاملة في التخصّصات الطبية المهمة، فهذا أمرٌ واقعٌ عالمياً، و"صحة القصيم" أسوة بمثيلاتها تسعى لاستقطاب الكوادر المتميزة وتتابع ذلك بشكلٍ حثيثٍ ومباشرٍ مع الجهات ذات العلاقة.
وبيّن المركز أن هذا الإيضاح يأتي تأكيداً للجميع، أن شفافية الطرح نهجٌ تتمسّك به وتدعمه؛ بل تميّزت به، فهي مبادرةٌ للإعلان والإبلاغ عن مختلف المستجدات الصحية أولاً بأول، كما يؤكّد أنه سبق أن أعلنت "صحة القصيم"، عبر الصحف، عن برنامجٍ لاستقبال المراجعين لمديرها العام ومساعديه ومديري القطاعات الصحية والمستشفيات بشكلٍ يومي، ويعلن عن ذلك بداية كل عام هجري، ويُوضع في المواقع الصحية بشكلٍ واضحٍ وفي مكانٍ مناسبٍ، إضافة إلى أنها فتحت وسائل التواصل الاجتماعي للجميع ومن أجل الجميع اعترافاً منا بدور الإعلام وتأثيره وإيماناً منها برسالة وزارة الصحة التي تمثلت بعبارة مميزة ومؤثرة وهي "المريض أولاً"، وتماشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي طالما أكد عليها المتمثلة إلى أنه هو "المواطن" تأكيداً منه - حفظه الله - على أننا مسؤولون جميعاً أمام الله ومؤتمنون على المواطن وصحته".
واختتم بتقديم الشكر الجزيل لرئيس المجلس البلدي وفريق العمل معيداً التأكيد أن قلوبهم مفتوحة قبل مكاتبهم لاستقبال أيِّ ملاحظاتٍ أو مقترحاتٍ أو الوقوف على أيِّ مشاريع، وهذا أقل الواجب الذي تستطيع تقديمه لهم؛ مؤكدة اهتمام ومتابعة أمير منطقة القصيم، ونائبه الكريم، عن كل صغيرة وكبيرة في صحة القصيم سواء في جانب الخدمة الصحية المقدمة للمرضى أو المشاريع الصحية المنفذة بالمنطقة".