أكدت وزارة الصحة أنها مازالت بحاجة إلى الكفاءات الوطنية كافة من مختلف التخصصات الصحية، إذ يقدر احتياج الوزارة من التخصصات الطبية المساعدة خلال السنة القادمة بنحو 44 ألف متخصص، منهم قرابة 7 آلاف فني، وذلك في تخصصات فني طوارئ، وتمريض، وصيدلة، ومساعد طبيب أسنان، ومختبر، وسجلات طبية، وتخدير، وأشعة، وعلاج طبيعي، وعلاج تنفسي، ومعلومات صحية، وأجهزة طبية، وإدارة صحية وإدارة مستشفيات، ومراقب وبائيات، وفني تعقيم. وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس، بخصوص وظائف التشغيل الذاتي لخريجي وخريجات الدبلومات الصحية، أن ما سبق الإعلان عنه ب900 وظيفة، هي المرحلة الأولى من هذه الإعلانات الوظيفية، وسيتم طرح وظائف الفنيين وغيرهم تباعا في المناطق كافة، وذلك بالإعلان عنها وعن آليات شغلها بالكوادر السعودية، ومنهم خريجو الدبلومات الصحية خلال العام المالي المقبل 1436. ونظرا لارتباط هذه الوظائف بصحة الإنسان، قالت الوزارة، إن ذلك يتطلب إخضاع الموظف الجديد لفترة تدريب كافية، يمكن خلالها رفع مقدرته وكفاءته للقيام بمتطلبات الوظيفة على أكمل وجه، مضيفة: "لذا فإن جميع من يتم تعيينهم على وظيفة فنية ستقوم الوزارة بإعداده وتدريبه من خلال برنامج تدريبي مقنن على غرار البرنامج التدريبي الذي خضع له زملاؤهم المشمولون بالأمر الملكي الكريم رقم 26736 وتاريخ 12/ 7/ 1434". يذكر أن الوزارة تقوم حاليا بتدريب نحو 5.5 آلاف متدرب من خريجي الدبلومات الصحية المشمولين بالأمر السامي الكريم. وستقوم الوزارة بتعيين من يجتاز منهم البرنامج التدريبي على وظائف التشغيل الذاتي في مختلف مرافق الوزارة الصحية بداية العام الهجري المقبل 1436 إنفاذا للأمر السامي. ونوهت الوزارة إلى أن المقام السامي كان قد وافق في العام 1434 على اعتماد أسلوب التشغيل الذاتي في المستشفيات والمراكز الطبية كافة بوزارة الصحة بصورة تدريجية بالاتفاق مع وزارة المالية.