استقبل نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر وفداً من الكونجرس الأميركي الذي يزور المملكة حالياً، ويضم عدداً من مستشاري ومساعدي أعضاء الكونجرس. واستعرض ابن معمر مع وفد الكونجرس أهداف ورسالة المركز في نشر ثقافة الحوار، ودوره في تعزيز هذه الثقافة في المجتمع، وجهوده المتواصلة في تكريس القيم الإسلامية التي تقوم على التسامح، وأطلعهم على أبرز المشاريع والبرامج التي ينفذها، لاسيما البرامج التي تهدف إلى نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة من خلال الحوار، والآليات التي يستخدمها المركز في تنظيم اللقاءات الوطنية التي يشارك فيها جميع الأطياف الفكرية في المجتمع، والتي تهدف إلى مناقشة القضايا والمواضيع التي تحتاج إلى تكوين رأي عام مشترك حولها. وقدّم للوفد شرحاً كاملاً حول مشروع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والإنجازات التي حققها المركز منذ تأسيسه قبل عامين بمبادرة من المملكة، وبمشاركة من إسبانيا والنمسا في التأسيس والفاتيكان كعضو مراقب. وتناول اللقاء ما يحدث في العالم من إرهاب وتطرف من فئات تستخدم اسم الدين في صراعاتها مع الآخرين، في مناطق عديدة في العالم وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، والعلاقة بين الشرق الغرب، وتركيز بعض السياسيين والإعلاميين الغربيين على الدين الإسلامي ومحاولة ربطه بقضايا الإرهاب والتطرف وهو منها براء. من جهتهم أشاد أعضاء وفد الكونجرس بما يقدمه المركز من جهود في سبيل إشاعة لغة الحوار وتكريسها في أوساط المجتمع، مثنين على جهود المملكة في قضايا السلم والتعاون الدولي.