"الإسكان" لالوطن: فهم خاطئ لأسباب استبعاد متقدمين

وكيل الوزارة يؤكد ل"الوطن" أن الاعتراضات حق مشروع

أكد وكيل وزارة الإسكان المهندس عبدالناصر عسيري في تصريح إلى "الوطن" أن أسباب الاستبعاد لبعض المتقدمين لم تفهم بوجهها الصحيح، مشيرا إلى أن استبعاد المتقدمين حسب بياناتهم في شركة الكهرباء كان لوجود عدادات كهرباء يمتلكونها ومسجلة بأسمائهم، وليس حسب وجود أسمائهم في نظام سداد الفواتير.
وأضاف: وجود عداد باسم الشخص هذا يدل على توفر سكن له ونظام الفواتير ليس مستندا رسميا فقد يكون هناك شخص يسدد عن والديه أو مستأجر ورسائل الكهرباء تأتي لهاتفه وهذه لايعتد به نظاما.
وأشار إلى أن استبعاد المقيمين خارج المملكة لايشمل الطلاب المبتعثين لإكمال الدراسة ولا من يخدمون الدولة كالدبلوماسيين وغيرهم وإنما يخص من يقيم بصفة دائمة خارج الوطن لأن أبناء الداخل هم الأولى بتوفير السكن أكثر من الآخرين.
فيما عرج عسيري على إدخال تملك الزوجة للأرض سببا في استبعاد المتقدمين على الأراضي وقال: البرنامج موجه للأسرة وليس للأفراد والزوجة التي تمتلك أرضا أو منزلا هي بكل تأكيد جزء من أسرتها والأولوية للأسرة التي على الجانب الآخر ولاتمتلك أرضا ولامسكنا لأن الأولى تملك على الأقل حد الاكتفاء.
وطلب عسيري من يرى أن له أحقية ولم يقبل، التقديم باعتراض على بوابة الوزارة حاليا وتقديم الاعتراض ومن يكن له حق سقط بأي شكل من الأشكال سيتم إعادة حقه له وإضافته للمجموعة السابقة ولن يضطر للانتظار مجددا ولكن شريطة قبول الاعتراض.