أكدت الفنانة المغربية، فدوى المالكي، أنها راضية تماما عن الأعمال التي قدمتها باللهجة الخليجية، وقالت في تصريح إلى"الوطن"، إن إقدام الفنانين العرب على الغناء باللهجة الخليجية ليس ظاهرة جديدة في الساحة الغنائية، وليس مرتبطا إطلاقا بانتشار الفضائيات، بل على العكس هذه ظاهرة قديمة تعود إلى الثمانينات، حين غنت كل من سميرة سعيد وعزيزة جلال بهذه اللهجة. وأضافت "مازلت أتذكر أن أول فنان خليجي كان وراء انتشار الأغنية الخليجية عربيا هو الفنان الراحل طلال المداح، الذي دفع الأغنية الخليجية إلى الانتشار عربيا؛ لأنه أول من غنى خارج وطنه، وأول من كُرم خارج بلده، وأول من أذيعت له أغان خارج وطنه، ثم إننا نعيش عصر العولمة، ومن الجميل حقا أن نتبادل فنوننا وثقافاتنا بهذا الشكل، وهذا بالطبع في صالح الساحة الفنية والأغنية ووحدة الذوق العربي". وأكدت المالكي أن سبب تهافت المطربين العرب إلى الغناء بالخليجية ليس بحثا عن المال كما يظن البعض، بل بهدف الغناء لكبار الشعراء الخليجيين من الشيوخ والأمراء؛ لأن أي فنان كل ما يتمناه في مشواره الفني أن يغني لهؤلاء الكبار، على حد تعبيرها. وأضافت "وجدت شخصيا قبولا رائعا من الجمهور الخليجي حينما قدمت أغنياتي بلهجتهم، والكلمة الخليجية كانت وماتزال محافظة على قوتها كقصيدة لتجذب العديد من المطربين العرب قبل الخليجيين ليغنوا بها، ولا شك أن الفضائيات ساعدت في نجاح الأغنية الخليجية بغض النظر عن جنسية الفنان سواء كان مصريا أو مغربيا أو جزائريا، وفي الوقت نفسه نجد نجوما خليجيين يغنون باللهجات المصرية واللبنانية والتونسية، وهذا في النهاية يثري الساحة الغنائية بشكل عام". وبينت فدوى أنها ستواصل مشوارها مع الأغنية الخليجية، متى ما وجدت العمل الذي يتناسب مع توجهها، ويضيف إلى رصيدها الفني.