تلقى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، البرتغالي خوسيه مورايس ضربة موجعة قبل استهلال الفريق أولى مبارياته في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين السبت المقبل أمام الخليج، بعد أن تأكد غياب لاعب الوسط عبدالملك الخيبري لأكثر من ستة أسابيع. وأجرى الخيبري أمس عملية جراحية في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الطبي على يد البروفيسور سالم الزهراني عبارة عن زراعة وتثبيت الكسر. وتعرض الخيبري إلى إصابة في الساق أمام النصر في مباراة كأس السوبر السعودي الخميس الماضي، حيث شعر أثناء المباراة بآلام في الساق لم يكن يتوقع أن تكون كسرا إجهاديا وأكمل اللقاء، وبعد نهايته خضع لفحوصات طبية أكدت أن الإصابة كسر إجهادي في الساق، وسيخضع بذلك إلى راحة وتأهيل لمدة ستة أسابيع قبل أن يعود للتدريبات. وبذلك ينضم الخيبري إلى زميله عبدالله الأسطا الذي تعرض إلى إصابة بقطع في الرباط الصليبي بمعسكر الفريق الإعدادي في هولندا ستغيبه إلى منتصف الموسم.