نائب رئيس لجنة شباب الأعمال في غرفة جدة قبل أن أتقدم بالترشح للجنة شباب الأعمال في غرفة جدة، كنت أتساءل: ما الإضافة التي سوف أقدمها؟. والآن بعد أن فزت بالعضوية، وبمنصب نائب رئيس لجنة شباب الأعمال، من خلال ثقة زملائي الأعضاء، أصبحت المسوؤلية أكبر، فليس الموضوع ماذا سوف أقدم للجنة، إنما كيف أخدم زملائي في اللجنة؟، وكيف سنعمل كمجموعة في خدمة شباب وشابات الأعمال، وتطوير بيئة الأعمال بجدة؟ وما الخطوات التي سنتبعها لنستطيع أن ننشر ثقافة العمل الحر، والإسهام في محاربة البطالة والفقر؟، وما المطلوب والمتوقع من اللجنة القيام به؟ وما هي نظرة الشباب والشابات الراغبين في العمل الحر والأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية وملاك المشاريع الصغيرة والمتوسطة تجاه لجنة شباب الأعمال؟، وكيف نقدم لهم الدعم الفني والاستشاري والتدريب والتأهيل والتسويق لمشاريعهم ومشاركتهم في دراسة الجوانب، التي تعيق عملهم ووضع الحلول لها لتضعهم على الطريق الصحيح في إطلاق مشاريعهم والمحافظة عليها؟ كيف نسهم في تحقيق طموحاتهم وآمالهم؟. المطلوب بالتأكيد كثير، وكل هذا أعتقد أنني لن أجد له إجابة كاملة، إلا إذا وضعنا جميعا كشباب يدنا في يد بعضنا، وقمتم بمشاركتنا عبر تقديم مقترحاتكم وأفكاركم التي تعتقدون أنها ستسهم في تحقيق تطلعاتكم، فما زلنا في بداية أول سنة لجنة، ونطمح أن نمثلكم خير تمثيل، ونبني جسور التواصل بيننا وبينكم والمسؤولين؛ لإزالة المعوقات التي تعترض طريقكم، وتعرقل مسيرة أعمالكم نحو التطور والتنمية.