كشف سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة السفير "بوريس روجيه"، أن رسوخ الاقتصاد السعودي ومتانته وتعدد فرص الاستثمار التي يوفرها يدعو للتعامل معه والاستفادة من تجاربه في تنمية وتطوير مختلف الأعمال الصناعية والتجارية والاستثمارية، منوهاً بالإقبال الكبير من الشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة على السوق السعودية للسعي لبناء شراكات طويلة الأمد. وأكد خلال اللقاء الذي جمعه بأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة أمس بمقر الغرفة الرئيسي، أن العديد من الشركات الألمانية تفتخر بتواجدها في السوق السعودي منذ 4 عقود أسهمت خلالها في تنفيذ مختلف مشاريع البنية التحتية وفي قطاعات ومرافق مختلفة .. قائلاً: "انبهرت في رؤية الكثير من المشاريع التنموية الضخمة التي تقام في آن واحد في السعودية والتي يشارك في البعض منها عدد من الشركات الألمانية". وأضاف أن الاقتصاد الألماني ليس شريكاً تجارياً مهما للمملكة فحسب، ولكنه يمثل تقديم التقنية والمعرفة والخبرات المتبادلة مع الشركات بالمملكة، منوهاً بمثل هذه الزيارات المتبادلة بين الجانبين التي تعد منصة يلتقي من خلالها المسؤولون في البلدين في إطار تعزيز العلاقات بينهم وتبادل الأفكار والرؤى للمستقبل. من جانبه، أشار أمين غرفة جدة إلى أن هناك توجها متناميا على الصعيدين العام والخاص في توسيع وتنويع رقعة التعامل مع التدريب المتخصص؛ كون مُستخرجاته تسهم بشكل فعال وملموس في تلبية احتياجات بيئة الأعمال، عادا ألمانيا من كبريات دول العالم في مضمار التدريب.