أصدرت الخارجية البريطانية تقريرها ربع السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان في السودان تحت عنوان "السودان دولة مثيرة للقلق"، وقالت إن أوضاع حقوق الإنسان في السودان لا تزال سيئة بسبب استمرار العنف والقصف في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وذكر التقرير أنه رغم صدور قرار من الرئيس عمر البشير بالحريات السياسية والصحفية. لا تزال السلطات مستمرة في توقيف السياسيين المعارضين لمجرد ممارسة حقهم في التعبير وتعطيل الصحف. من جهتها، احتجت لجنة للتضامن مع أسر المعتقلين في السودان، لدى مفوضية حقوق الإنسان على استمرار انتهاكات حقوق الانسان بالبلاد، ومواصلة الاعتقالات في العاصمة الخرطوم و مناطق الحروب والنزاعات.