وصف العابرون لطريق الأمير مشعل بن سعود شرق منطقة نجران الطريق بالمخيف، وأن الأرواح التي حصدها إلى الآن تجعل منه هاجسا مع كل عبور لهم، مستغربين تعثر مشروع ازدواجيته منذ نحو 5 سنوات رغم أنه يرتبط بطريقي الرياض وشرورة. وأكد عدد من المواطنين أن كثرة صهاريج المياه القادمة والعائدة من أشياب الرويكبة، والزيادة في الحركة المرورية بسبب وجود المدينة الجامعية بالقرب من الطريق، وأيضاً نهوض مخططات شرق المطار وزيادة النمو السكاني، كلها أسباب تجعل الاستفادة المثالية من الطريق بوضعه الحالي غير ممكنة. وأوضح المواطن صالح المحامض، أن الأهالي استبشرو خيرا بعد أن بدأت معدات المقاول في توسعة الطريق قبل بضع سنوات، ولكن تبددت فرحتهم مع مضي السنوات دون إنجاز المشروع، مبينا أن الطريق لا يكاد يتسع للسيارات الصغيرة، فيكف عندما تمر صهاريج المياه والمعدات الضخمة الذاهبة والعائدة من مخططات شرق المطار التي مازالت في مرحلة البناء. وطالب المواطن خالد نصيب بضرورة توسعة الطريق إلى أكثر من 30 مترا لأن التوسعة المقترحة لاتخدم أبدا ولاتفي بالغرض بسبب حيوية الطريق وكثرة الشاحنات المارة عبره، مبديا دهشته من مدة العمل في المشروع التي تجاوزت ال 5 سنوات، مؤكدا أنه سبق لهم مراجعة إدارة الطرق عدة مرات لاستقصاء أسباب التأخير في الانتهاء من الطريق دون أن يجدوا سببا مقنعا للتأخير. من جهته، فضل مدير إدارة الطرق والنقل بنجران المهندس ناصر بجاش الصمت، إذ لم يرد على خطاب "الوطن" المرسل منذ عدة أسابيع، كما أنه تجاهل الاتصالات المتكررة والرسائل المرسلة على هاتفه النقال.