جاء حفل ختام نهائي كأس العالم أمس ملونا عابقا بالفن والاستعراض، غنت فيه المطربة الكولومبية شاكيرا، في وقت ارتفعت فيه حمى النهائي إلى أوجها قبل قليل من المباراة الختامية التي جمعت الأرجنتينوألمانيا في إستاد ماراكانا الشهير. وتقاطر نحو 100 ألف أرجنتيني إلى العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، حيث حضر النهائي جمهور قياسي. وانطلقت المباراة في الرابعة عصرا بتوقيت ريو (العاشرة مساء بتوقيت مكةالمكرمة) أمام 73500 متفرج داخل الملعب ومئات الملايين في مختلف أنحاء العالم. في المقابل، احتشد نحو 200 ألف ألماني في منطقة المشجعين على مقربة من بوابة براندنبورج في العاصمة برلين، فيما تجمع الملايين في الحدائق، والأندية الرياضية والمنازل لمتابعة النهائي المنتظر ضد فريق ليونيل ميسي. وفضلا عن عشرات الآلاف من الأرجنتينيين الذين توجهوا إلى الجارة البرازيل للمشاركة في الاحتفالات على شواطئ كوباكابانا وغيرها، سينزل الآلاف إلى ساحة بلازا سان مارتين في العاصمة بوينوس ايرس التي هطلت عليها أمطار غزيرة أول من أمس. وتحول المهرجان الكروي إلى احتفال عالمي، فنظمت المهرجانات في دول مختلفة. في بنجلادش مثلا، صنع مزارع علما ألمانيا بطول 3.5 كلم يحيط بملعب في بلدة ماجورا الغربية.