في الوقت الذي لم ينف أو يؤكد فيه رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، تحول هيئته إلى وزارة، قال "نسمع ما يتردد حول هذا الموضوع، وهو ليس ضرورة أو شرطا للقيام بواجباتنا". وأضاف، رئيس هيئة السياحة في تصريح إلى"الوطن": كانت الدرعية، قبل تأسيس الهيئة منذ أكثر من 20 عاما عبارة عن بيوت خربة ومتهدمة. وأضاف: "الذي نراه اليوم في الدرعية كان بالأمس حلما وقد أصبح حقيقة. ولفت رئيس الهيئة، إلى أن موقع الدرعية التاريخي سيكون من أهم المناطق وأجملها في التراث والتاريخ على مستوى العالم. في الوقت الذي لم ينف أو يؤكد فيه رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، تحول هيئته إلى وزارة، قال: "نسمع ما يتردد حول هذا الموضوع، وهو ليس ضرورة أو شرطاً للقيام بواجباتنا". وأضاف رئيس هيئة السياحة في تصريح ل"الوطن": "لنرى الدرعية إنها وقبل تأسيس الهيئة منذ أكثر من 20 عاماً كانت عبارة عن بيوت خربة ومتهدمة، إلا أنني تحدثت مع سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي أمر بتكوين لجنة برئاستي، لتقديم الدراسات وتطوير الدرعية". وأضاف الأمير سلطان قائلا: "الذي نراه اليوم في الدرعية كان بالأمس حلماً وقد أصبح حقيقة، والمملكة بلد الإنجازات الحقيقية، ويجب إعطاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز الثناء والتقدير على دعمه لهذا المشروع والمشاريع الأخرى التي تلقى اهتماماً كبيراً من سموه". وأشار الأمير سلطان إلى أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير المواقع التاريخية منذ تأسيسها، مثل موقع مدائن صالح وجدة التاريخية وغيرها من المواقع لتهيئة المواقع السياحية والآثار الأخرى على الوجه الأكمل. كما كشف أن موقع الدرعية التاريخي مسجل في اليونيسكو، وستفتتح المرحلة الأولى منه في حي البجيري قبل نهاية العام الحالي وتحديداً بعد موسم الحج، فيما سيفتتح حي طريف في عام 1436ه. ولفت رئيس الهيئة في حديثه للصحيفة، إلى أن موقع الدرعية التاريخي سيكون من أهم المناطق وأجملها في التراث والتاريخ على مستوى العالم، قائلاً: "إن المملكة لا تستحق إلا أن تكون حاضنة لأهم الأماكن على مستوى العالم". وأفصح الأمير سلطان عن أن الهيئة ستعلن خلال الأسبوع المقبل، تطوير مسارات سياحية جديدة استراتيجية على مستوى المملكة، وتجهيزها بالكامل مع الوزارات المختلفة والأجهزة الحكومية الأخرى بحيث يستطيع المواطنون الذهاب إلى مسارات سياحية متكاملة عبر إجازات منظمة فيها كل ما يحتاجون إليه من خدمات مرافق الإيواء والمواقع المجهزة ليتمتعوا ويسعدوا في بلادهم. وعن المرشدين السياحيين، قال رئيس الهيئة: "إن المرشد السياحي السعودي مدعاة للفخر والاعتزاز، ولدينا أكثر من 260 مرشدا مرخصا لهم، وأنا واحد منهم"، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على توعية الأجيال من خلال برنامج "عيش السعودية" الذي يهدف إلى فتح الأبواب للطلبة والذين يفوق عددهم 5 ملايين طالب وطالبة ليعرفوا تاريخ ومواقع بلادهم. إلى ذلك، زار الأمير سلطان بن سلمان أول من أمس المنطقة التاريخية بجدة، وشملت الزيارة منطقة الفعاليات. وأبدى إعجابه بما شاهده من دقة في التنظيم وروعة الإعداد والإقبال الجماهيري وردة الفعل الإيجابية، مرجعا الفضل في ذلك إلى توفيق الله عز وجل ثم إلى الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون بمحافظة جدة وعلى رأسهم محافظ جدة، رئيس اللجنة العليا للفعاليات الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، من دقة في الإعداد والخطط الجيدة وحسن التنفيذ والإشراف الفعال.