في مثل هذا اليوم من عام 1393، بدأت "حرب أكتوبر"، الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة، التي شنتها كل من مصر وسورية على إسرائيل، بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية، التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وأسهم في الحرب بعض الدول العربية، سواء عسكريا أو اقتصاديا، وكان للملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله موقفه التاريخي، من إيقاف تصدير النفط، وانتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، إذ وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسورية وضفة قناة السويسالشرقية لمصر، مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة، وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.