يعلن نادي الاتحاد قبل نهاية الأسبوع الجاري موقفه النهائي من المضي قدما في الاتفاقية الموقعة بينه وبين اللاعب المصري أحمد فتحي من عدمه. وتنص الاتفاقية على أن يتم توقيع العقد الرسمي بين الطرفين بعد معرفة اللاعب موقفه النهائي مع نادي الأرسنال الإنجليزي الذي أبدى رغبة في ضمه، إلا أن المعلومات التي وصلت للاتحاديين تشير إلى أن اللاعب لم يصل إلى اتفاق مع النادي الإنجليزي، وبالتالي أصبح ملزما بالتوقيع للاتحاد، وهو ما يوجب عليه أن يتم الصفقة، إذا لم يصرف الاتحاد النظر عنها. وتعاني إدارة الاتحاد ضغوطا كبيرة في هذه المرحلة من الجهاز الفني والجماهير لإنهاء صفقات اللاعبين الأجانب للاستعداد بشكل مناسب للموسم المقبل الذي تنتظر الاتحاد فيه مشاركة مهمة في ربع نهائي دوري أبطال آسيا. وينظر الاتحاديون حاليا للاعب أحمد فتحي على أنه ثالث لاعبيهم الأجانب بعد التعاقد مع الأردني محمد الدميري والبرازيلي "ماركينهو"، في حين لازال البحث جاريا عن المحترف الرابع الذي سيكون مهاجما صريحا. من جهة أخرى، لم يطرأ حتى الآن أي تغيير على البرنامج الإعدادي للفريق الاتحادي المقدم من جانب المدرب الوطني خالد القروني، حيث سيواجه الاتحاد في نهاية الأسبوع الجاري نظيره الوحدة في أول تجاربه الودية للموسم الجديد، على أن يواجه بعده نجران قبل التوجه إلى هولندا لاستكمال برنامجه الإعدادي الذي يخوض فيه 4 لقاءات ودية أحدها مع زد الكمار الهولندي.