في الوقت الذي يفضل فيه الكثير من زوار المسجد النبوي تعبئة ما يلزمهم من ماء زمزم لشربه، أو أخذ الكميات التي يحتاجونها إلى بلادهم كنوع من الهدايا التي يقدمونها لأقاربهم، خاصة في شهر رمضان، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة للمسجد النبوي، عبد الواحد حطاب، أنه سوف يتم توفير الكميات المطلوبة من ماء زمزم للمعتمرين، إذ تم تخصيص 300 طن يوميا من ماء زمزم في شهر رمضان المبارك، ويتم نقل مياه زمزم من محطات التعبئة بمكة المكرمة إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي بالمدينةالمنورة. وأشار حطاب إلى أنه يتم نقل المياه عن طريق صهاريج مجهزة بمواصفات خاصة؛ لحماية المياه من أي مؤثرات، إضافة إلى إحكام إقفال الصهاريج، بحيث لا تفتح إلا عن طريق الموظف المختص بالوكالة في المدينةالمنورة. وبين أنه يتم تقديم ماء زمزم في المسجد النبوي من خلال أكثر من 13 ألف حافظة معقمة ومبردة، موزعة على جميع أنحاء المسجد النبوي، إلى جانب وضع 30 خزانا بالساحات من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة أيضا. ولفت إلى وجود عدد من نوافير الشرب، فيما يتم في المواسم وضع خزانات لشرب المياه المبردة، مؤكدا أنه خصص موقع سبيل زمزم الكائن بالجهة الشمالية الغربية من ساحة المسجد لتعبئة الجوالين وحافظات المياه الخاصة بالزوار والمصلين. وبين حطاب أن تعبئة مياه زمزم في الحافظات تتم من قبل مشرفين خاصين، ويراعى تقديمها مبردة وغير مبردة؛ تلبية لمختلف رغبات الزوار والمصلين.