أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ضرورة أن تشهد الفترة القادمة عملا مشتركا بين الدول الأفريقية في مواجهة التحديدات التي تواجهها المنطقة، خاصة ما يتعلق بمواجهة الإرهاب. وقال في تصريحات له أمس، خلال توقفه في الجزائر لفترة قصيرة في طريقه إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي، "الهدف من زيارة الجزائر هو بحث التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، ومنها قضايا الإرهاب والوضع المتفجر في ليبيا، خاصة أن هناك قضايا نحتاج أن نعمل فيها سويا مع الجزائر، التي لدينا معها علاقات استراتيجية". من جهته، أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن مصر تحرص على إحداث نقلة في علاقاتها مع الدول الأفريقية خلال الفترة المقبلة. وأضاف في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن مشاركة السيسي في القمة الأفريقية الثالثة والعشرين، التي تنطلق اليوم في غينيا الاستوائية، تؤكد حرص مصر على العمل مع الأشقاء الأفارقة، وأتوقع أن تجرى لقاءات جانبية بينه وبين الكثير من القادة الأفارقة الذين أعربوا عن رغبتهم في الالتقاء به". وأضاف: "مصر مستعدة لتقديم الإمكانات كافة للدول الأفريقية التي تواجه الإرهاب، خاصة وأن قضية الإرهاب تتصدر أجندة القمة، إذ يهدد الإرهاب أفريقيا والعالم، بعدما أصبح آفة تهدد جميع الدول دون استثناء وليس أفريقيا فقط، ومصر لن تبخل في إقامة تعاون مثمر وتقديم المساعدات للأشقاء الأفارقة في مواجهة الإرهاب".