أكد عضو لجنة الحوار ولجنة الأقاليم وأحد مشايخ قبيلة مراد أحمد القردعي أن السعودي عائض "المشعلي" القحطاني اختطف بالصدفة ولم يكن عملا مرتبا له حيث صادفه بعض المختطفين وقاطعي الطريق واعتقلوه ليتم استخدامه كورقة ضغط على الحكومة اليمنية مبررين ذلك بمطالب لهم. وأضاف في حديثه ل"الوطن" :ماحدث أمر مؤسف ومؤلم وسنستمر في قضيتنا حتى تخليص ضيفنا القحطاني ويجب على قبيلة جهم أن تحترم العادات والتقاليد التي تربطنا بهم، مشيرا إلى أن الوساطات مستمرة ولم تتوقف ونحن على أمل أن تكلل بالنجاح، وما نحتاجه الآن هو مزيد من الوقت وتخليصه سيتم عاجلا أم آجلا. ونفى القردعي أن يكون القحطاني هو المختطف الأجنبي الوحيد لدى قبيلة جهم كاشفا إلى أن المخطوفين 10 يمنيين وسعودي وخبيرين أجنبيين في شركة نفط "لم تحدد هويتهم بعد"، ولكن نحن نعمل من أجل ضيف قبيلتنا وبقية المخطوفين الدولة هي المسؤولة عنهم وعن تخليصهم من الخاطفين. وشكر القردعي شيوخ قبيلة جهم لاستنكارهم مثل هذا العمل ووعدوا بحله مع أبناء قبيلتهم وتسليمنا للرهينة السعودي ونحن بدورنا سنعيده إلى أهله معززا مكرما. وشدد إلى أن قبيلته لن تتراجع، وتمنى أن لا تدخل قبيلته في صدام مع قبيلة جهم لأن الدخول في خلافات قبلية سيدفع الجميع ثمنها وضريبتها، وأردف يقول "كما أننا لا نريد أن نعاملهم بالمثل فلو انتهت المهلة ولم يتم تحرير القحطاني فبالتأكيد سنلجأ لأسر عدد من أبناء قبيلة جهم ولن يطلق سراحهم حتى يسلمونا ضيفنا". وأكد القردعي أن المهلة انتهت البارحة بعد أن استمرت 4 أيام وستتخذ القبيلة قرارها وكلنا أمل أن ينتهي آخر فصول القضية. وحول اعتصام قبيلة مراد بمطار مأرب قال: هو تجمع لأفراد القبيلة في أقرب نقطة حكوميه لقبيلة مراد وبدأنا ب400 رجل وسنتجاوز الألف من اليوم استعدادا لأي قرار تتخذه القبيلة، مطالبا أن لا يصل المخربون لمبتغاهم من هذه القضية فاليمن يمر بمرحلة حرجة ولا نريد استخدام القوة لأن الحروب هي ما يتمناه مثيرو الفوضى والفتن. من جهته نفى مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية اليمنية العميد محمد القاعدي تبلغ وزارة الداخلية حول وجود مخطوفين أجانب خلاف المواطن السعودي عائض المشعلي القحطاني والبقية من الجنسية اليمنية.