وعد مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية اليمنية، العميد الدكتور محمد القاعدي، بحل قضية المواطن السعودي عايض المشعلي القحطاني المختطف لدى قبيلة "جهم" اليمنية خلال ال48 ساعة المقبلة، عبر وساطات قبلية حصلت على وعود بإطلاق سراحه. وأبدى القاعدي اعتذاره وأسفه لما أقدمت عليه قبيلة "جهم" بحجة أن الحكومة لم تستجب لمطالبهم بعد قتل أحد مشايخهم قبل عام. وأكد أن الأمن اليمني نفذ حملات أمنية في محافظة مأرب في ذلك الوقت للقبض على عدد من المخربين، وتوفي في تلك الحملة عدد من الأشخاص، من بينهم أحد مشايخ القبيلة الخاطفة نتيجة صعق كهربائي بعدما كان ينوي إتلاف أحد الخطوط، نافيا اتهام القبيلة للأمن اليمني بقتله. وأضاف في تصريح لصحيفة "الوطن" نشرته الاثنين (16 يونيو 2014): "كنت في اتصال مع مدير أمن محافظة مأرب العميد محمد القحم لمتابعة تطورات القضية، وأبلغني أن نحو 400 شخص من قبيلة "مراد" المستضيفة للمواطن السعودي قدموا إلى قبيلة "جهم" المختطفة للوساطة وإطلاق سراحه، وحصلوا على وعود بتحريره خلال اليومين المقبلين". وكشف عن أن وفد الوساطة اتجه بعد ذلك للاعتصام بمطار محافظة مأرب في انتظار الحل الرسمي أو القبلي لإطلاق سراح ضيفهم. وكان مصدر قبلي في مأرب قال الأسبوع الماضي إن المسلحين اختطفوا 8 أشخاص بينهم السعودي "عايض القحطاني"، وذلك أثناء مروره من مأرب باتجاه العاصمة صنعاء، واقتادوه إلى منطقة المحجزة بصرواح مأرب. وكشف المصدر أن من بين المختطفين ثلاثة مسؤولين حكوميين والباقون مهندسون وفنيون في مجالي الكهرباء والنفط. مضيفًا أن المسلحين نفذوا عملية الاختطاف تحت مبرر (المطالبة بربط مناطقهم بالطاقة الكهربائية في محطة مأرب العازية وتوفير المشتقات النفطية لمناطقهم). مواضيع متعلقة: خطف "سعودي" على يد مسلحين في مأرب