تعهدت وزارة الداخلية اليمنية بتحرير المختطف السعودي، عايض المشعلي القحطاني، لدى قبيلة "جهم" خلال ال48 ساعة المقبلة. وأبلغ "الوطن" مدير العلاقات العامة بالوزارة، العميد محمد القاعدي، أن وساطات قبلية بدأت مساعيها في القضية، وحصلت على وعود بإطلاق سراح المختطف، مبديا اعتذاره وأسفه للحادثة التي ربطتها القبيلة بشروط تود فرضها على الحكومة اليمنية. وأضاف "علمت من مدير أمن محافظة مأرب، العميد محمد القحم، أن نحو 400 شخص من قبيلة "مراد" المستضيفة للمواطن السعودي قدموا إلى قبيلة "جهم" المختطفة للوساطة وإطلاق سراحه، وحصلوا على وعود بتحريره خلال اليومين المقبلين"، كاشفا أن الوسطاء اتجهوا للاعتصام بمطار محافظة مأرب في انتظار الحل الرسمي أو القبلي لإطلاق سراح المختطف السعودي. أبها: سعيد آل ميلس وعد مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية اليمنية العميد الدكتور محمد القاعدي بحل قضية المواطن السعودي عايض المشعلي القحطاني المختطف لدى قبيلة "جهم" اليمنية خلال ال48 ساعة المقبلة، عبر وساطات قبلية بدأت مساعيها في القضية، وحصلت على وعود بإطلاق سراح المختطف. وأبدى القاعدي في تصريح إلى "الوطن" أمس، اعتذاره وأسفه لما أقدمت عليه قبيلة "جهم" بحجة أن الحكومة لم تستجب لمطالبهم بعد قتل أحد مشايخهم قبل عام، مؤكدا أن الأمن اليمني نفذ حملات أمنية في محافظة مأرب في ذلك الوقت للقبض على عدد من المخربين، وتوفي في تلك الحملة عدد من الأشخاص من بينهم أحد مشايخ القبيلة الخاطفة نتيجة صعق كهربائي بعدما كان ينوي إتلاف أحد الخطوط، نافيا اتهام القبيلة للأمن اليمني بقتله. وأضاف للتو كنت في اتصال مع مدير أمن محافظة مأرب العميد محمد القحم لمتابعة تطورات القضية، وأبلغني أن نحو 400 شخص من قبيلة "مراد" المستضيفة للمواطن السعودي قدموا إلى قبيلة "جهم" المختطفة للوساطة وإطلاق سراحه، وحصلوا على وعود بتحريره خلال اليومين المقبلين، كاشفا عن أن وفد الوساطة اتجه بعد ذلك للاعتصام بمطار محافظة مأرب في انتظار الحل الرسمي أو القبلي لإطلاق سراح ضيفهم. وكانت "الوطن" تابعت على مدى الأيام الماضية قضية اختطاف المواطن السعودي عايض المشعلي القحطاني، كان آخرها في عددها الصادر أمس تحت عنوان (خاطفو المشعلي ل"الوطن": تحرير الرهائن مربوط بتحقيق مطالبنا)، أكدت من خلاله قبيلة "جهم" أن تحرير المواطن السعودي و10 يمنيين آخرين محتجزين لديهم مربوط بتلبية الحكومة اليمنية مطالبهم وأبرزها جلوس الحكومة معهم في مجلس صلح قبلي بعد اتهامهم للأمن بقتل الشيخ أمين الزعبلي، والاحتكام لما يقرره مجلس الصلح.