كشفت معلومات محلية عراقية عن تواجد إسرائيلي كثيف في إقليم كردستان العراق، وأن هذا التواجد بدأ منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ، مشيرة بصورة خاصة إلى زيارة رجل الأعمال الإسرائيلي عيدان عوفر إلى مدينة السليمانية ولقائه بمسؤولين أكراد، بهدف الاستثمار في قطاع النفط. ومع أن حكومة الإقليم نفت هذه المعلومات إلا أن وسائل الإعلام المحلية قرنت معلوماتها بالصور, ونقلت عن شخص يعمل في مكتب نائب أمين عام الاتحاد الوطني الكردستاني "كوسرت رسول علي"، تأكيده أن "وفداً تجارياً إسرائيلياً زار إقليم كردستان العراق والتقى بعدد من المسؤولين الأكراد، وبحث معهم الاستثمارات في مجال النفط، مشيرة إلى أن "زيارة المستثمر الإسرائيلي جاءت على خلفية زيارة قام بها مدير مكتب كوسرت رسول ويدعى عبد الله إلى تل أبيب في سبتمبر 2009 لترتيب وبحث الاستثمار في كردستان". من جهته، نفى المتحدث باسم حكومة كردستان زيارة أي وفد أو شخصية إسرائيلية إلى الإقليم تحت أي مسميات. وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت خبراً نهاية مايو الماضي ذكرت فيه أن "عيدان عوفر قام بزيارة سرية لمنطقة الحكم الذاتي الكردية في العراق، وأنه سافر من دولة أوروبية إلى مدينة السليمانية شمال العراق بتاريخ 27 مايو الماضي والتقى برفقة 6 من رجال الأعمال، كوسرت رسول علي ونجله درباز رسول، ورئيس حكومة الإقليم برهم صالح".