أبدى اللاعب فهد الدوسري المنضم حديثا للحزم سعادته بالانضمام للعب في صفوف النادي، وسرد في حوار مع "الوطن" مشواره الاحترافي الخارجي في إندونيسيا، مبينا أنه بدأ مشواره مع كرة القدم في تايلاند بحكم أن والدته تايلندية، وانتقل بعدها إلى الاتفاق، حيث لعب في جميع فرقه السنية ثم سافر إلى إندونيسيا ولعب مع فريقين في الدوري هناك، قبل أن يعود إلى الحزم، مقدما شكره للمدرب علي كميخ الذي أصر على التعاقد معه، واعدا جماهير الحزم بإعادة الفريق إلى مصاف الكبار. كيف جاءت فكرة احترافك الخارجي؟ أنا من مواليد تايلاند عام 1987 وأمي تايلاندية، وكان والدي يقيم في تايلاند بحكم عمله كرجل أعمال، ونشأت وترعرت في العاصمة بانكوك وعرفت الكرة هناك، حتى عدنا أنا ووالدي إلى السعودية واستقررنا في الدمام. كيف كان مشوارك الكروي بعد عودتك للسعودية؟ بدأت الكرة هنا عبر نادي الاتفاق، ولعبت لجميع فرقه السنية، ثم انتقلت إلى نادي الثقبة، ومن ثم لعبت بالفريق الأول بنادي القادسية، وبعدها تم طلبي للانضمام لفريق الترجي المشارك في دورة الصعود والمؤهلة للدرجة الثانية آنذاك، ثم انضممت للفيصلي. ومن كان وراء احترافك في إندونيسيا بعد ذلك؟ أسافر إلى إندونيسيا سنويا، وكنت أشارك في بعض المباريات الودية مع منتخبات الجامعات والشركات، وكان الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم يبرمج مباراة سنويا للاعبين الأجانب فقط وبإشراف من الاتحاد الدولي "فيفا"، حيث تقوم الأندية باختيار أبرز اللاعبين والتعاقد معهم. وفي إحدى الدورات حصلت على جائزة أفضل لاعب وهداف فيها. بعدها انضممت للعب في دوري الشركات، حتى فاوضني وكيل أعمال معتمد من الفيفا اسمه زون إيريك "فرنسي" للانضمام إلى فريق مادورا يونايتد لمدة سنة، ثم انضممت بعدها لنادي بيرسيرام الإندونوسي ولعبت في صفوفه موسمين، حيث حققنا في الموسم الأخير المركز السادس في الدوري، وتوجت هدافا للفريق، حإذ سجلت 7 أهداف في 19 مباراة، وبعد انتهاء عقدي مع بيرسيرام تلقيت عروضا من أندية ماليزية وتايلندية وسنغافورية وروسية، لكنني رفضتها وفضلت العودة للمملكة. من دعمك وساندك في مشوارك الاحترافي؟ والدي خالد عبدالله الدوسري، وهو من أسهم في بروزي وتألقي في الدوري الإندونيسي. كما أن من أسباب نجاحي في إندونيسيا إجادتي لعدد من اللغات بطلاقة، حيث أجيد التايلندية والإندونيسية والإنجليزية والروسية إضافة للعربية. ومن كان وراء انضمامك للحزم؟ يعود الفضل لله، ثم لوكيل أعمالي في المملكة أحمد المزيني الذي عرض علي الانضمام للحزم، بتوصية من المدرب الوطني علي كميخ الذي أوصى بالتعاقد معي هذا الموسم. بماذا تعد جماهير الحزم؟ بإذن الله سنقدم أنا وزملائي كل ما يرضي طموحات جماهير الحزم والسعي لإعادة الفريق إلى دوري جميل للمحترفين، ولن يتحقق هذا إلا بتضافر الجهود من الجميع. وأشكر المدرب الوطني علي كميخ لحسن ظنه بي، ومتابعته لي خلال احترافي في الدوري الإندونيسي، كما أشكر إدارة الحزم على حسن التفاهم حتى توقيع العقد الرسمي لموسم واحد ومنحها لي القميص رقم 77 المفضل لدي.