سجل مستشفى جازان العام أمس خطأ جديدا وفريدا من نوعه، فهذه المرة لم يحقن مريضا بدماء ملوثة ب"الإيدز" كما حصل مع الطفلة رهام، ولا صرف أدوية منتهية الصلاحية ولا خطأ طبيا داخل غرف العمليات، إنما أبلغ ذوي مريض منوم في العناية المركزة بالمستشفى بأن مريضهم توفي، فهرعت عائلة المريض "م، القحطاني" إلى المستشفى يعلو محياهم الحزن. وما إن دخلوا إلى أروقة المستشفى حتى اكتشفوا بأن مريضهم حي يرزق ويتماثل للشفاء، بينما كان المتوفى هو "علي البار" سبعيني من مدينة جازان كان منوما قبل وفاته في السرير المجاور في العناية المركزة للمريض القحطاني، الأمر الذي تسبب في حالة استنفار بالمستشفى وفوضى عارمة كادت أن تصل إلى عراك. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لصحة جازان محمد صميلي ل"الوطن" الحادثة، وقال حصل خطأ غير مقصود في عملية إبلاغ أسرة أحد المتوفين في قسم العناية المركزة بمستشفى جازان العام، مشيرا إلى أن أسرة المريض حضرت إلى المستشفى واكتشفت أن مريضهم على قيد الحياة، وأن المتوفى هو مريض آخر. وأشار إلى أن إدارة المستشفى العام قدمت اعتذارها عن الخطأ غير المقصود، لافتا أنه سيتم تطبيق الإجراءات النظامية بحق المتسبب في حدوث هذا الخطأ.