أعادت موجة الحرارة التي يشهدها الساحل الغربي للبحر الأحمر الفترة الحالية، الهدوء والاستقرار لسوق الأسماك في المدينةالمنورة ومحافظاتها بعد الارتفاعات التي شهدها السوق الشهر الماضي، ووصلت إلى 25 % على بعض أصناف السمك. وحوّل الهدوء في سوق الأسماك المركزية انتقادات المواطنين والمقيمين من ارتفاع أسعار الأسماك بالسوق المركزية في الفترة الماضية، إلى حالة من الرضا مؤكدين أن السوق تشهد استقرارا ملحوظا بعد موجة ارتفاع وتذبذب في الأسعار خلال الفترة الماضية أرجعها بعض التجار وأصحاب المحال لمنع العمالة من مزاولة العمل بصيد وتجارة الأسماك بينبع التي تعتبر المصدر الأكبر لأسواق المدينة. في المقابل نفى تجار سوق الأسماك الاتهامات التي تشير إلى تحكمهم في أسعار السوق، مؤكدين أن الأسعار تحددها الكميات وترتفع وتستقر حسب المتوفر من الأسماك، وأضافوا أن حالة الطقس لها دور كبير في أسعار السوق. ويقول العامل في أحد مزادات السمك بالمدينةالمنورة ناجي ينبعاوي: إن العلاقة ما بين حالة الطقس وأسعار السمك عكسية، وفي الأيام التي تكون فيها الأجواء متقلبة في عرض البحر بلا شك ترتفع الأسعار والعكس صحيح، مشيراً إلى استقرار الطقس في الأسبوعين الماضيين ساهم في استقرار الأسعار مما انعكس على القوة الشرائية بالسوق. من جهته، قال المواطن محمود المحمدي، في هذا الأسبوع قمت بزيارة سوق السمك ونسبة الأسعار مستقرة وغير مبالغ فيها مقارنة بالشهور الماضية، مضيفاً أن الأسعار الحالية للأسواق هي التي تعكس الوجه الحقيقي حال مقارنتها بالكميات المستوردة. وكانت سعودة سوق الأسماك بينبع ومنع العمالة من الصيد والبيع قد تسببت بارتفاع أسعار السمك بالمدينةالمنورة الشهر الماضي وهو ما دفع الجميع للمطالبة بعودة العمالة لاستقرار السوق.