عقد الملحق الثقافي السعودي المعين حديثاً في ماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي لقاءً مفتوحاً مع الطلاب الدارسين في ولايتي كوالالمبور، وسلانقور، وما جاورهما بمقر نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور، ألقى طالب الدكتوراه محمد بن عماد الشيخ كلمة نيابة عن الطلاب، قدم فيها الشكر للملحق على حرصه على لقاء المبتعثين، ومعرفة أوضاعهم، وحل مشكلاتهم، كما قدّم نبذة عن نشاطات النادي التي قدمها خلال المدة الماضية. عقب ذلك أدار المشرف الثقافي بالملحقية محمد المسعودي اللقاء مبتدئاً بسرد السيرة الذاتية للملحق الثقافي الجديد. وعبر الملحق عن سعادته بمباشرته العمل ممثلاً لوزارة التعليم العالي السعودي في ماليزيا، التي وصفها بأنها من أهم الدول الإسلامية والعالمية التي تبرز فيها مظاهر الدين الإسلامي والنهضة الحضارية الشاملة في شتى المجالات. وقال خلال حديثه للطلبة: "كنت حريصاً على اللقاء بكم منذ أول يوم، والحمد لله أن ذلك تحقق في هذا المساء المبارك بكم يا شباب الوطن، وعدة المستقبل، فأنتم سفراء المملكة بما لها من مكانة سياسية، ودينية، واجتماعية، وإنسانية، ونتطلع أن تكونوا قدوة حسنة لغيركم، لقد جئت إليكم اليوم للتعرف عليكم والاستماع منكم، وسأصل بإذن الله تعالى لجميع الدارسين في ماليزيا في أماكنهم وسألتقي بالجميع، وأستمع منهم، وأتابع كافة تفاصيل مسيرتهم العلمية أداء للأمانة الملقاة على عواتقنا واستجابة للتوجيهات الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وتوجيهات وزير التعليم العالي، ونائبه، والمسؤولين في إدارة الملحقيات بالوزارة".