أكد الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي على أهمية استشعار الطلاب والدارسين لمسؤوليتهم في تمثيل المملكة العربية السعودية خير تمثيل، خلال لقائه بالطلاب المبتعثين في ماليزيا بمقر نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور . وفي التفاصيل، قال الحارثي: إن وطننا الغالي يستحق كل تضحية من أجل الرقي به ، مشيداً بالمستويات المميزة خلال دراستهم في أرقى المدارس والجامعات الماليزية من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي ما يزيد مسؤولية الملحقية الثقافية السعودية تجاهه كونه يمثل مرحلة هامة في تاريخ نهضة البلاد وتطورها وبداية حقيقية لتنمية وتأهيل القوى البشرية التي تعدها الدولة لمستقبلها .
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح مساء أمس الأول جمعهُ والطلاب الدارسين في ولاية كوالالمبور وسلانجور الماليزية وما جاورهما وذلك بمقر نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور .
و بدأ اللقاء بتلاوة القرآن الكريم لطالب الدكتوراه صالح هزازي ، ثم ألقى طالب الدكتوراه محمد بن عماد الشيخ كلمة نيابة عن الطلاب المبتعثين قدم فيها الشكر والتقدير للملحقية الثقافية السعودية وما تبذله من جهود تجاه الرقي بخدمات الطلاب السعوديين ومتابعة أوضاعهم الدراسية، مقدماً كذلك نبذة عن نشاطات وبرامج النادي السعودي .
وعقب ذلك أدار محمد المسعودي المشرف الثقافي بالملحقية اللقاء مع الحارثي والذي أبدى سعادته بلقاء شباب الوطن وسفرائه في اللقاء الذي استمر لأكثر من أربع ساعات استعرض فيها استفسارات الطلاب وما يتعلق بطلباتهم وكذلك مناقشة ما يعترضهم من عقبات.
وعبر "الحارثي" لعموم الطلاب عن سعادته بمباشرته العمل ممثلاً لوزارة التعليم العالي السعودي في ماليزيا التي وصفها بأنها من أهم الدول الإسلامية والعالمية التي تبرز فيها مظاهر الدين الإسلامي والنهضة الحضارية الشاملة في شتى المجالات ، مضيفاً أنه سيكون مستمعاً لهم متابعاً كافة تفاصيل مسيرتهم العلمية في هذا البلد أداء للأمانة الملقاة على عواتقنا .
وأكد أن الملحقية تلتمس الحاجة الماسة للتواصل مع الطلاب بشكل مباشر وهذا ما سنعمل عليه حيث قمنا بتدشين خدمة ( جوال المبتعث ) وهي خدمة تقدم من خلالها كافة الرسائل والمعلومات والبيانات إلى جوال الطالب مباشرة إلى جانب وسائل الاتصال الحديثة الفيس بوك والتويتر وخلافهما رغبة في توفير المزيد من قنوات التواصل المباشرة بين الملحق الثقافي والطلاب، وتسهيل عملية نقل أي ملاحظات أو شكاوى والعمل على سرعة إيجاد الحلول المناسبة لها.