لعبت العلاقة العائلية دوراً هاماً بالنسبة لابن مدرب تشيلسي الإنجليزي "مورينيو" في قراره دخول عالم كرة القدم الاحترافي، بيد أن الوالد والابن لن يجتمعا في فريق واحد بعد أن فضل الأخير تمثيل "فولهام" أحد الفرق المنافسة لفريق والده في لندن، بعد أن خاض معهم تجربة ناجحة كحارس مرمى طوال شهر كامل. ويعتبر البرتغالي الشهير الداعم الأول لابنه "خوسيه ماريو"، الذي سبق وأن لعب لناشئي "ريال مدريد" خلال حقبة والده في "البرنابيو" قبل أن يعود معه إلى لندن لتدريب "البلوز"، ولعب الابن مع ناشئي "فولهام" طوال الموسم الحالي، بيد أنه لم يكن باستطاعته توقيع عقد رسمي بصفة طالب دون تصريح من "الفيفا" الذي تقتضي لوائحه تقديم النادي دليلا على أن الناشئ لا يتم توظيفه في أعمال لا تتعلق باللعبة، وبعد نيله التصريح بات من حق الابن (14 عاما) المشاركة في ثلاث حصص تدريبية وخوض مباراة واحدة أسبوعيا. يذكر أن جد "خوسيه ماريو" كان أيضاً حارس مرمى شهيرا في الخمسينيات ومثل البرتغال في مناسبة دولية واحدة، ولعب لفريقي "سيتوبال" و"بيلينيسي"، وهما أيضاً من خاض معهما مدرب "البلوز" مشوارا احترافيا قصيرا وغير ناجح قبل أن يتحول إلى سلك التدريب. وعلى الرغم من أن الحديث يبدو مبكرا عن "عائلة مورينيو" الكروية، إلا أن "مورينيو" الابن في حال قرر الانتقال لاحقاً إلى تشيلسي سيكون آخر المنضمين لقائمة طويلة لأبناء لعبوا في فرق يقودها آباؤهم فنياً في حقبة "البريمير ليج"، ومن أشهر هؤلاء "بول دالجليش" و"دارين فيرجسون" ابنا المدربين الشهيرين "كيني دالجليش" و"أليكس فيرجسون".