في مساء حفته الأفراح وتغلغلت في دواخله التهاني، وتنفس الحضور فيه الحب والتكاتف، احتفل 10 عرسان مكفوفين و10 عرائس مبصرات، مساء أول من أمس بزواجهم الجماعي، الذي نظمته جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض "كفيف"، وسط حضور عدد من أقارب العرسان ورجال المجتمع والإعلاميين. وتقدم الحضور عضو مجلس الشورى، رئيس مجلس إدارة جمعية كفيف الدكتور ناصر بن علي الموسى، والشيخ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم، وذلك في مقر أكاديمية آل إبراهيم للتدريب. وقال آل إبراهيم في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن هذا الدعم يأتي وفق النهج الذي سلكته أسرة آل إبراهيم في دعم مناشط الخير وأوجه البر، وما كان يقوم به والده وجده في هذا الجانب، معربا عن اعتزازه بهذا العمل ومؤكدا استمراره بإذن الله، مقدما شكره لشقيقة عبدالعزيز الذي دعم هذه الفئة وكذلك لجمعية كفيف لجهودها في دعم المكفوفين. من جهته، ذكر الدكتور ناصر الموسى أن هذه المناسبة تأكيد لدور أهل الخير في تحقيق أمنيات إخوانهم وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا "الدعم الذي حصل اليوم يأتي في إطار مساهمة رجال الأعمال في إنجاح البرامج التي تقدمها الجمعيات الخيرية، كما أنه يأتي ضمن أهداف الجمعية لخدمة المكفوفين على كافة الأصعدة وبكل الإمكانات المتاحة أو التي يتم توفيرها". وأعرب العرسان عن سعادتهم بهذه المناسبة، حيث اعتبر طلال بن الحميدي المطيري أن هذه المناسبة نقلة مهمة جدا في حياته، معربا عن سعادته بإتاحة الفرصة له لإكمال نصف دينه وتحقيق أمنيته بالزواج، مقدما شكره وتقديره للقائمين على جمعية كفيف وللشيخ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم لتقديمه هذا الدعم لهم. فيما قال العريس عبدالله بن سعد الدوسري "إن سعادتي بهذه المناسبة لا توصف فقد تحققت أمنيتي وأصبحت عريسا بفضل الله أولا وأخيرا ثم بدعم الشيخ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم، والقائمين على جمعية كفيف الخيرية". يذكر أن العرسان العشرة هم: عبدالله بن سعد الدوسري، وطلال بن الحميدي المطيري، وحزام بن ناصر الملحي، وعبدالكريم بن علي القحطاني، وعبدالله بن يحيى فقيهي، ونبيل بن محمد كريري، وعبدالله بن محمد كريري، ونايف بن عبدالله الخليفة، وأحمد بن محمد مغفوري، وتركي بن أحمد غازي.