تتجه أنظار مسؤولي النادي الأهلي نحو مهاجم برازيلي يلعب لأحد الأندية الأوروبية، حيث يرغبون بارتدائه قميص الفريق في الموسم المقبل، خاصة وأن التجارب الأهلاوية السابقة مع البرازيليين، ومن أبرزها فيكتور سيموس وسيرجيو ريكاردو، لاقت نجاحاً كبيراً. ودخلت إدارة النادي سباقا مع الوقت لحسم عدد من الملفات المتعلقة بمستقبل فريقها الكروي الأول، وتحديدا التعاقدات مع الجهاز الفني واللاعبين المحليين والأجانب وعقود الرعاية، في ظل ضغوط كبيرة تمارسها جماهير النادي فضلت الإدارة مواجهتها بالصمت وتأجيل الكشف عن عملها ريثما تنهي كافة الترتيبات التي تضعها لرسم خارطة الفريق للموسم المقبل. ورغم حسم الأهلي فعلياً لأربع صفقات حتى الآن فإن جماهيره لا زالت تطمع بالكثير قبل انطلاقة الموسم، وتتطلع لإنهاء عدد من الصفقات الثقيلة فنياً قادرة على وضع فريقها في أجواء المنافسة بقوة، بعد أن أرجع كثير منها أخطاء المواسم الماضية التي صاحبت حضور الفريق إلى عدم وجود اللاعبين البدلاء الأكفاء. وكانت أخبار ترددت خلال اليومين الماضيين عن دخول اسم المدرب الأرجنتيني جوستافو ضمن ملفات عدد من المدربين المميزين الذين وضعتهم إدارة الأهلي على طاولة المفاوضات، بعد رحيل المدرب البرتغالي فيتور بريرا، حيث يمتاز جوستافو بالشخصية القوية في عمله ويعتمد على اللاعبين الصاعدين، وكشفت "الوطن" عن رغبة الأهلاويين في إنهاء ملفات التعاقدات المحلية ودعم بعض مراكز الفريق ثم التفرغ لملف المدرب واللاعبين المحترفين الأجانب. وتشير مصادر "الوطن" إلى أن إدارة الأهلي اقتربت من ضم حارس العروبة رافع الرويلي بعقد انتقال نهائي، حيث تسير المفاوضات بالطريقة الرسمية ما بين إدارتي الناديين بانتظار ما ستسفر عنه مراحلها الأخيرة، فيما دخلت المفاوضات مع إدارة الاتفاق بشأن اللاعبين حمد الحمد ومحمد كنو وضع انتظار وترقب حدوث أي مستجدات من جانب الاتفاقيين لرغبة الأهلي القوية في استقطاب اللاعبين.