اعتذر شاعران "أحسائيان" عن إدراج اسميهما في معجم "البابطين" للشعراء العرب المعاصرين في طبعته الثالثة "الجديدة"، الذي أصدرته أخيراًَ مؤسسة جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري، وذلك بسبب رداءة خطيهما "الكتابية"، باعتبار أن اللجنة العلمية في المعجم، تشترط كتابة أبيات من قصيدة شعرية للشاعر بخط يده داخل المعجم بجانب سيرته الذاتية. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي عميد كلية الآداب في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور ظافر الشهري في تصريح أمس ل "الوطن"، أن إدارة النادي تعاونت مع اللجنة العلمية للمعجم في إيصال نماذج طلبات إدراج الشعراء في المعجم مع الشعراء "الأحسائيين"، الذين لم تدرج أسماؤهم في المعاجم السابقة، وذلك بعد التأكد من استيفاء الشاعر كافة اشتراطات اللجنة، والتي من أهمها: إصدار ديون شعري واحد على الأقل، وجودة وأصالة قصائد الشاعر، بجانب كتابة أبيات من قصيدة شعرية بخط يد "الشاعر" نفسه كوثيقة تاريخية ومرجعية، وفي ذلك تواصل النادي مع جمع من الشعراء في المحافظة، تبين أن هناك شاعرين يمتلكان ديوانين شعريين "فصحى"، اعتذرا عن تقديم طلبات إدراجهما في المعجم، وذلك بحجة رداءة خطيهما، مبيناً أن النادي رفع نحو 25 نموذج طلبات لشعراء لإدراجهم في المعجم، إلا أن اللجنة العلمية رفضت إدراج 15 أديباً لأسباب فنية، ارتأتها اللجنة، فيما وافقت على إدراج 10 شعراء، هم: الدكتور محمد الدوغان، أحمد العمير، الدكتور جابر الحبيب، حسن الربيح، صلاح بن هندي، عبدالعزيز الحليبي، عبدالله الخضير، عبدالله العويد، الدكتور هاشم الشخص، الدكتور هاني الملحم. وأضاف الشهري، أن النادي يعتزم تنفيذ مساء غد أمسية احتفالية للشعراء، الذين تم إدراج أسمائهم، وذلك في مقر النادي.