مع نهاية العام الدراسي وقرب الإجازة الصيفية، ارتفعت أسعار الورود والفل عن معدلاتها الطبيعية، لاسيما مع الإقبال على شراء هدايا النجاح والتخرج، وبلغت الارتفاعات أكثر من 100% للورد الطبيعي في منطقة جازان. ويقول المواطن عبدالرحمن محمد ل"الوطن": إن الارتفاع في أسعار الورد الطبيعي جعل سعر الباقة الواحد أكثر من 50 ريالاً، وقد تصل إلى 200 ريالٍ بحسب الورد الذي يختاره المشتري. فيما قالت منى عبد العزيز: "إن السعر الطبيعي اختلف عما كان عليه من قبل، حيث إن سعر الوردة الجوري كانت تباع ب5 ريالات، والآن زادت أسعارها وارتفعت بنسبة 100%". ويقول أحمد عبدالله بائع في إحدى المحلات في محافظة صبيا: "إن مؤشر ارتفاع الورد الطبيعي يرجع إلى الموسم، وبحسب المناسبة التي يتم تحديدها، فمناسبة الزواج واحتفالات النجاح والتخرج تختلف الأسعار فيها، مبيناً أن الغالبية يميلون إلى أنواع محددة من الورد كالورد الجوري بألوانه أو ورد تباع الشمس، وأحياناً كثيرة يتم طلب الفل". وأضاف: "تصل الباقة إلى 100 أو 130 ريالاً، بحسب اختيارات الزبون، وقد تصل إلى اكثر من 500 ريالٍ؛ لأن أنواع الورود والخامات المستخدمة للزينة من أجل إبرازها تكلفنا الكثير". من جهته، أوضح مهدي مشيب أحد الباعة في محافظة ضمد أن القيمة الشرائية تتحدد لأي نوع من الورد الطبيعي بحسب طلب المشتري، مشيراً إلى أنهم يبحثون عن عائدٍ مادي وقال: "فترة التخرج ترفع معدلات الشراء فتحسب بحسب الكمية وبحسب عدد الورد المطلوب، قد تحسب 100 ريالٍ تبعاً لطريقة التغليف للباقة المقدمة".