أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، أن جامعة نايف من الجامعات البارزة وقدمت خدمات جليلة ودراسات متعددة سواء في مجال الأمن أو في المجالات الأخرى، مشيرا إلى أنها كانت دائما محل اهتمام كل من يريد أن يطرح مشكلة ما في أي شأن من شؤون الحياة، وعقدت في الجامعة لقاءات كثيرة كانت جميعها ناجحة، إضافة إلى أنها خرجت الكثير من الخريجين من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم". جاء ذلك خلال ترؤس النائب الثاني في مكتبه بوزارة الداخلية في جدة أول من أمس، أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لجامعة نايف . وقال إن هناك رغبة من الكثيرين للدراسة في الجامعة، وإنها ستقبل الكثير من المتقدمين في المستقبل القريب، خصوصا بعد ما ينشأ المقر الجديد للجامعة، موضحا أن هناك توجهاً للجامعة لإنشاء قسم أو كليات للنساء، خصوصا أن الكثير من النساء لديهن الرغبة والحماس في الدراسة ، وقال" المجتمع بحاجة إلى المرأة خصوصا في تخصصات قد تؤدي فيها المرأة بشكل أفضل ولابد أن يتحقق ذلك قريبا ". وأشاد النائب الثاني بالمكانة العلمية التي وصلت إليها جامعة نايف حتى أصبحت معروفة لدى هيئة الأممالمتحدة والإنتربول والذي يدل على مكانة هذه الجامعة، وقال " لا شك أن هذا تأتى عن إسهام أعضاء مجلس الجامعة، ومن أسهم من قبلهم من الرجالات العربية القادرة ، والحمد لله أن مجلس الجامعة يضم دائما كفاءات عربية علمية مشهود لها وهذا مما رفع من مستوى الجامعة". واشار النائب الثاني إلى أن الطريق أمام الجامعة طويل ولكن ستسلكه بالقدرة والكفاءة وستخرج لنا قدرات علمية تستطيع أن تحتل مراكز فاعلة في المجتمع خصوصا في مجال الأمن، وقال" نأمل أن يكثر الدارسون فيها من جميع الدول العربية ، والواجب يحتم علينا جميعا نحن مجلس الجامعة أن نطرح آراءنا بكل شفافية وبكل وضوح ونناقش الأمور بشكل علمي وموضوعي حتى نزيد من قدرات الجامعة إن شاء الله في هذا المجال". عقب ذلك ناقش المجلس تقرير رئيس الجامعة عن أعمال الجامعة العلمية والإدارية خلال الفترة الثانية لانعقاد المجلس من دورته الثامنة والثلاثين إلى الدورة التاسعة والثلاثين ، كما اعتمد موازنة الجامعة للعام القادم 2011، وكذلك صادق المجلس على الحساب الختامي للجامعة للعام المالي 2009، كما وافق المجلس على إنشاء عدد من برامج الدبلومات المتخصصة في العلوم الإستراتيجية والأمن النووي وعلم النفس الجنائي وعلوم الأدلة الجنائية، وكذلك إنشاء كرسي البحث العلمي في الجامعة إضافة إلى العديد من الموضوعات الإدارية والمالية والعلمية الأخرى". إثر ذلك قدمت للنائب الثاني دروع تذكارية بهذه المناسبة . شارك في أعمال الدورة رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور مصطفي كامل البرغوثي، ورئيس جامعة الجزائر الدكتور طاهر بلقاسم حجار، وأمين عام اتحاد الجامعات العربية صالح هاشم مصطفي ورئيس جامعة اليرموك الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، ومدير عام قوى الأمن الداخلي بالجمهورية اللبنانية اللواء أشرف أحمد ريفي، ونائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش، وأمين المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور محمد بن عبدالله العميري. وأوضح رئيس الجامعة في تصريح صحفى بهذه المناسبة، أنه وفقاً لتوجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، فإن الجامعة تحرص على تنفيذ كل ما من شأنه الإسهام في خدمة ورقي الأجهزة الأمنية والعدلية في الدول العربية وتحقيق الأمن العربي من برامج علمية وأنشطة تدريبية وبحثية.