وصلت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى أعلى مستوياتها فيما يقرب من مليون سنة لتصل إلى أكثر من 400 جزء في المليون في أبريل الماضي. وقال علماء في معهد سكريبس لعلوم المحيطات في سان دييجو، إن متوسط معدل ثاني أكسيد الكربون في أبريل بلغ 401.33 جزء في المليون مع بقاء النسبة في كل يوم من أيام هذا الشهر فوق 400 جزء في المليون وهو ما يمثل رقما قياسيا. ومن تحليله للبيانات التاريخية يدق ابن العالم، الذي طور نظام قياس ثاني أكسيد الكربون ناقوس الخطر بأننا نعيش في زمن لم تعش البشرية مثيلا له من قبل. ويقول رالف كيلنج الذي طور والده ديفيد كيلنج الذي توفي في 2005 ما يطلق عليه "منحنى كيلنج"، الذي يقيس مستويات ثاني أكسيد الكربون في أنحاء العالم. وبالتالي فإن البشر على هذا النحو لم يشهدوا نسبا عالية في الغلاف الجوي من قبل".