تشوه بعض اللوحات الإعلانية للمراكز التجارية، وكذلك بعض المواقع الخيرية المنظر العام للمدينة المنورة وذلك بسبب تحطم البعض منها أو تهالكها وتغير لونها نتيجة لحرارة الجو وعدم صيانتها. وعادة ما تسبب تلك التشوهات التي تصيب اللوحات كذلك بتغيير هوية المحل بحيث لا تعرف تخصص المحل ما لم تكن زرته أكثر من مرة. الظاهرة أثارت عددا من الشكاوى والتساؤلات لدى عدد من المواطنين بالمدينة ،حيث يقول المواطن حمود الشريف إن غياب الأمانة واضح جدا لمتابعة تلك المحلات التي تغيرت لوحتاها بسبب حرارة الجو، دون أن تتحرك إلى محاسبة تلك المحلات وإجبار أصاحبها على صيانتها كي لا تشوه على أقل تقدير المنظر العام للمدينة. وبين الشريف أن بعض المحلات تغيرت معالمها ولم تعد معروفه للزبائن ،حيث أصبحت مجهولة الهوية التي استخرجت على أساسها التصريح. وقال سليم الصاعدي إن بعض المرافق الخدمية والخيرية لم تسلم من تغيير لوحاتها الإعلانية، حيث إن لوحة مقر الندوة العالمية والتي تقع على طريق الهجرة تغيرت معالمها دون أن تتحرك الندوة العالمية وكذلك الأمانة لتغيير لوحتها التي أصبحت تشوه المنظر العام. وأضاف الصاعدي أنك تجد صعوبة في قراءة أسماء المحلات التجارية التي إما يكون قد تغير خطها أو تكسرت فيما تستمر على هذه الحال لسنوات كثيرة. وأشار سلطان الجهني إلى أن أمانة المدينةالمنورة تتحمل ذلك فهي تتحصل على مبالغ نظير فتح المحل وعند التجديد يجب أن تتأكد من المنظر العام للمحل أو عند زيارتها الدورية للمحل أن تجبر أصحاب تلك المحلات على تحسين واجهاتها . وطالب كل من المواطن سعد الرفاعي وطالع الحربي وفهد بخاري وثامر المطيرى أمانة المدينةالمنورة بتحديد الشوارع ووضع لوحات بشكل موحد ولون واحد حتى تعطي منظرا جميلا للشارع والمحلات بدلا من أن كل صاحب محل يضع لوحة حسب ذوقه الخاص ولا يراعي المنظر العام للمدينة. إلى ذلك تم إرسال خطاب للمركز الإعلامي بأمانة المدينةالمنورة بتاريخ 21 / 8 / 1431 ه حول شكاوى المواطنين ورصد الوطن" للوحات بعض المحال التجارية والمؤسسات الخدمية والتي تبدو باهتة اللون ومطموسة المعالم بالرغم من أن موقعها على طرق رئيسة يسلكها زائرو المدينةالمنورة كطريق الهجرة الذي تقع به الندوة العالمية للشباب الإسلامي ولم ترد الأمانة حتى إعداد هذا التقرير.