كشف مشرف قافلة التوعية بأضرار التدخين والمخدرات في جمعية "كفى" بالمنطقة الغربية، فرع الطائف الشيخ عبدالله الشهري عن علاج 380 ألف حالة خلال ست سنوات، وأن ما نسبته 25%، أقلعوا نهائياً عن التعاطي، مشيرا إلى توقيع عقد مع وزارة التربية والتعليم يتيح لهم زيارة المدارس في أي وقت بهدف التوعية والعلاج. وأوضح الشهري أن ""الشمة" مادة خبيثة عبارة عن تبغ غير محروق، وتخلط معه مواد كثيرة منها التراب، والإسمنت، والملح، والرماد، والحناء، والطحين، وأحيانا الزجاج المطحون، وتأتي أحياناً على شكل تبغ خام غير مضاف إليه أي شيء، وذلك على حسب رغبة متعاطيها، ولها نحو 32 مسمى، منها التنباك، والسعوط ، والنشوق ، والسفة، والسويكة، والبردقان. وأضاف أن للشمة ألوانا كثيرة، فمنها السوداء، والحمراء، والخضراء، والصفراء، والبيضاء، وتختلف أسماؤها تبعا لأماكن تصنيعها، فهناك الشمة السعودية، واليمنية، والسودانية، والباكستانية، والهندية. ولفت الشهري إلى أن لجمعية "كفى" دورا حيويا في ترسيخ كره التدخين والمخدرات عند الناشئة، وتفعيل دور المجتمع في الوقاية منها، بالتثقيف، والتوعية، ومساعدة الراغبين في العلاج أو التأهيل، والتعاون مع الجهات المختلفة في تحقيق ذلك. وأشار إلى أن 125 مواطنا ومقيما أقلعوا عن التدخين خلال تواجدهم في "ملتقى الخير الثالث" في محافظة سراة عبيدة الذي اختتم مؤخرا. واعتذر مشرف قافلة التوعية بأضرار التدخين والمخدرات عن إعلان أي أرقام حول المناطق الأكثر استخداما للتبغ ومشتقاته، لافتاً إلى أن هناك مناطق يكثر فيها استخدام الرجال والنساء للشيشة، وأخرى السجائر، بينما تنتشر الشمة في أواسط الشباب في مناطق معينة.