فيما أثارت حركة صهاريج المياه المستمرة في حي القبلتين بالمدينةالمنورة غضب سكان الحي، مبدين تذمرهم من صعوبة تحركاتهم مع وقوف الصهاريج في طوابير أمام أكثر من 4 أشياب داخل الحي، أكد مصدر مطلع في أمانة منطقة المدينةالمنورة- فضل عدم نشر اسمه- أن الأشياب "مياه غير صالحة للشرب"، وأنه تم إغلاق عدد منها لمخالفتها التعليمات بتعبئة صهاريج كتب عليها "صالح للشرب"، وتكرر إغلاقها بعد أن خالف أحدهم الأنظمة والتعليمات بتعبئة الصهاريج. ورصدت "الوطن" بعد الإغلاق عودة الصهاريج للتزود بالمياه من الأشياب، حيث أدى استفسار "الوطن" حول تكرار تعبئة الصهاريج ومخالفتها إلى إغلاق الأشياب مرة أخرى بوضع حواجز خرسانية أمام بوابة المزرعة، لمنع دخول الصهاريج إلى الأشياب داخل المزارع. وجرى إغلاق شيبين في منطقة العيون بعد الدائري الثاني، كتب عليهما أصحابهما على بوابة المزرعة "مياه سبيل" و"غير صالحة للشرب"، لكن العمالة استغلت الوضع وقرب الموقع لتعبئة الصهاريج وتفريغها بخزانات بعض الفنادق. من جانبه، أكد سالم الأحمدي، أحد سكان الحي، أن حي القبلتين لا يهدأ من حركة صهاريج المياه المستمرة للتعبئة من أنابيب المياه الجوفية غير الصالحة للشرب، مبيناً أن الأهالي رفعوا خطابات عديدة للجهات المعنية، مطالبين بالنظر في الموضوع، ووجود شاحنات ثقيلة داخل الحي السكني، مشيراً إلى ضرورة سعي مديرية المياه وأمانة المنطقة لإيجاد حلول لهذه المشكلة. فيما أبدى فهد الجهني تذمره من الزحام اليومي للمركبات على الطريق الفرعي للدائري الثاني، نتيجة الحركة العشوائية لقاصدي تلك الأشياب، متسائلاً عن أداء الجهات المعنية لأدوارها في الموقع، حيث تتكرر صور فوضى الوقوف العشوائي لقائدي المركبات على مداخل الحي.