طالبت المملكة في كينيا بإطلاق سراح المواطن السعودي "أ، ح"، الذي اعتقلته السلطات الكينية الأربعاء الماضي بتهمة الانضمام لحركة الشباب الجهادية الصومالية، وفقا لما نشرته صحيفة ستاندرد ميديا الكينية أمس. وقال نائب السفير إبراهيم البرناوي، إن السفارة طالبت السلطات الكينية بضرورة الإفراج عن المعتقل السعودي"أ، ح"، الذي اعتقلته شرطة منطقة "لام"، مدعية بمحاولته عبور الحدود إلى الصومال للانضمام لحركة الشباب الجهادية في الصومال، لافتا إلى أن المتهم ليس لديه أي ارتباطات بالمجموعة الصومالية المتمردة. وكانت الصحيفة قد أشار إلى أن المتهم أودع بأحد سجون مومباسا بعد إرساله من قبل شرطة لامو الخميس الماضي. وصرح نائب السفير بأن "المتهم طالب يدرس بهولندا، وقدم إلى كينيا كسائح، وتم اعتقاله في غرفة بفندق كان ينزل فيه، قريب من المنطقة التي يزورها، ولم يكن قريبا من الحدود الصومالية كما ادعت الشرطة، حيث إن الشرطة ادعت أنه كان بقرية كينجوا، والتي تعد منطقة حدودية بين كينياوالصومال". وأضاف أنه يحق للسائح زيارة كل المناطق ومن ضمنها "لامو"، والتي تعد منطقة جذب للسياح على خريطة العالم، مؤكدا أنه من الظلم وغير العدالة أن يتهم شخص بالإرهاب ودعم الجماعات الجهادية فقط لأنه عربي الأصل".