رفع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمعبوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي الكريم بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة، وقال: إن من أطيب الحديث إلى نفسي الحديث عن سيدي خادم الحرمين الشريفين .. فالحديث عن مقامه الكريم حديث عن شخصية بارزة وعلم عالمي ورجل محنك وقائد فذ، بل هو من صفوة قادة هذا العالم وعظمائهم .. إن قائدنا عاصر أحداثاً مختلفة، وخاض غمار التجارب، وألم بحقائقها فصقلت مواهبه الفطرية، وعززت إدراكه الواسع، وظهر ذلك جلياً في طريقة معالجته للأمور وتجاوزه للعقبات والصعاب، فنأى بحكمته وحنكته - بعد توكله على ربه وطلب العون منه - بهذه البلاد الطاهرة عن المشاكل ومظاهر الفوضى التي في بعض البلدان تحت مسميات مختلفة ظاهرها الحسن وباطنها الفرقة والشقاق، كما أنه - أيده الله - سعى لمد حبال الوصل للعالم أجمع بعلاقات متوازنة مع الجميع تكون أولى اعتباراتها مصلحة المملكة وشعبها وبتوافق وتواز مع مصالح الأمتين العربية والإسلامية، ولأجل ذلك حظيت المملكة العربية السعودية باحترام وتقدير الجميع، وتبوأت مكانة رفيعة بين الدول، وأصبحت منارة يشار إليها بالبنان.