قتل ثلاثة أميركيين أمس، في مستشفى بكابول تديره منظمة غير حكومية أميركية، عندما فتح شرطي أفغاني النار على العاملين في المستشفى لأسباب ما تزال مجهولة، فيما تحملت حركة طالبان مسؤوليتها عن العملية، وعدّت أن الشرطي المهاجم من مندسي الحركة في صفوف الشرطة الأفغانية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي، أن مطلق النار وهو شرطي كان على ما يبدو خارج المبنى و"فتح النار على أجانب كانوا يدخلون إليه، ومع الأسف قتل ثلاثة منهم". وأوضح أن امرأة من الطاقم الطبي أصيبت أيضا "بجروح" ووضعها "مستقر". وأعلنت السفارة الأميركية في كابول، أن القتلى الثلاثة أميركيون وأعربت عن "أسفها الشديد". وقالت وزيرة الصحة الأفغانيو ثريا دليل إن القتلى بينهم طبيب وابنه كان يزوران المستشفى. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن "المهاجم نفسه أصيب وقبضت عليه الشرطة، ودوافع هذا الهجوم ليست واضحة والتحقيق جار".