تعرض وسط كابول الجمعة لاعتداء غير مسبوق منذ عام شنه مسلحون من حركة طالبان عمدوا الى تفجير سيارة مفخخة ثم تحصنوا مع اسلحتهم في مبنى يقع في منطقة تضم مقرات لمنظمات دولية. وبعد هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، تمكنت مجموعة من المتمردين من دخول المجمع المحاط بتدابير امنية للمنظمة الدولية للهجرة، مما تسبب في مقتل شرطي افغاني واحد على الاقل، كما ذكرت السلطات الافغانية التي تؤكد انها قتلت "اربعة مهاجمين". وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي أن "القوات الأمنية تمكنت من دخول المبنى" الذي كان يتحصن فيه مطلقو النار بعد مواجهات مسلحة استمرت خمس ساعات. وأضاف أن الشرطة تقوم بتفتيش المكان بحثا عن متمردين آخرين. وذكر متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة كريس لوم في جنيف ، أن موظفة إيطالية من المنظمة الدولية للهجرة ، أصيبت بجروح خطرة وأن ثلاثة من الحراس الأمنيين النيباليين اصيبوا بجروح طفيفة بشظايا القنابل اليدوية. وأكد قائد شرطة كابول ايوب سلانجي ان "جميع الاجانب قد نقلوا" من المنطقة التي دخلتها القوات الافغانية التي يؤازرها جنود نروجيون. وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن هذا "الهجوم المنسق" الذي استهدف كما قال "فندقا للاجانب، خصوصا لموظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.اي.ايه)". (ا ف ب) | كابول