قتل الجيش الموريتاني أمس منفذ محاولة هجوم انتحاري، أثناء استعداده لتفجير سيارة مفخخة أمام ثكنة عسكرية في نيما (شرق موريتانيا)، على ما أفاد مصدر عسكري رفيع المستوى. وبعيد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء (بالتوقيت المحلي وتوقيت جرينتش)، رفضت سيارة رباعية الدفع التوقف رغم الطلقات التحذيرية من جانب الجيش لحظة محاولتها الدخول إلى الثكنة الرئيسية في مدينة نيما الواقعة على بعد 1200 كلم شرق موريتانيا، على مقربة من الحدود مع مالي. وعندها، أطلق الجنود النار على الآلية مما أدى إلى "انفجار قوي للغاية" في السيارة المليئة بالمتفجرات، بحسب المصدر العسكري الذي حمل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي مسؤولية محاولة الهجوم هذه. وأضاف المصدر أن الانفجار تسبب في أضرار مادية جسيمة في محيط الثكنة، من دون وقوع إصابات. وقال شهود عيان إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة جراء محاولة التفجير. وتأتي محاولة الهجوم هذه بعد شهر من هجوم شنه الجيش الموريتاني على مواقع لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في مالي كان هدفه حسب نواكشوط إحباط هجوم مخطط للقاعدة على ثكنة عسكرية موريتانية.