حول بائعون متجولون أبواب ساحة المسجد النبوي والطرق المؤدية إليه، إلى أماكن للبيع في غياب واضح للجان المشكلة للحد من انتشارهم مما تسبب في عرقلة حركة المصلين والزوار عند الدخول والخروج من المسجد النبوي. وأوضحت أمانة منطقة المدينةالمنورة في رد على استفسارات "الوطن"، أنها تنفذ الخطط والبرامج التشغيلية لموسم الزيارة للعام الجاري للبلديات الفرعية التابعة للأمانة، وهي: الحرم، قباء، أحد، العوالي، العيون، البيداء، العقيق، والعاقول. وبينت أن الخطة ركزت على مجال خدمات النظافة العامة، والحد من انتشار الباعة الجائلين وتنظيم عدد من المواقع التي سمح للباعة فيها ومراقبة الأسواق والوقاية الصحية وغيرها مما يضمن للزوار خدمات رفيعة، وذلك من خلال استخدام المعدات الحديثة التي جرى تأمينها، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع الافتراش في ساحات المسجد النبوي وحولها. وذكرت أن من المهام التي تركز عليها أمانة المنطقة خلال موسم الزيارة والحج القيام بجولة تفقدية على مطابخ الفنادق، ودور سكن الزائرين، وتكثيف أعمال النظافة والرقابة على مدار اليوم في مواقع الزيارات التاريخية، مشيرة إلى أنها تشارك ضمن لجنة مشكلة من عدة جهات حكومية في منع الباعة المتجولين من البيع بالقرب من الحرم النبوي أو ساحاته، إذ إن بلدية الحرم جهزت فريقا بكامل عناصره وآلياته للقيام بهذه المهام.