يسعى الأهلي إلى مواصلة مشواره نحو استعادة لقبه المفقود، حينما يحل ضيفا على الطائي اليوم، في ختام منافسات دور ال8 لكأس خادم الحرمين الشريفين، ويلتقي الفيصلي والاتفاق في المجمعة. وعلى ضوء نتيجتي المباراتين يكمل فريقان عقد مربع الذهب للمسابقة. الطائي× الأهلي على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية في حائل، يستضيف الطائي ضيفا ثقيلا هو الأهلي، ويسعى كل منهما إلى حجز موقعه في نصف النهائي، وإن كانت الكفة الفنية تصب في مصلحة الضيف، إلا أن ذلك لا يمنع المضيف من التفكير في إمكانية إحداث المفاجأة التي طالما فعلها بضيفه، خصوصا في مباريات خروج المغلوب. مشوار الطائي في المسابقة لم يكن سهلا، وبدأ بإزاحة مضيفه التعاون في دور ال32 بتغلبه عليه 1/صفر، على ملعب الأخير في واحدة من مفاجآت المسابقة، قبل أن يبعد ضيفه الوحدة عن طريقه في ثمن النهائي بذات النتيجة، ويأمل تكرار مواقفه مع الأهلي وإثبات أنه ما زال العقدة الأزلية التي تبعده عن البطولات، ويتذكر الطائيون جيدا نصف نهائي كأس ولي العهد موسم 1997، الذي نقل إلى جدة وتمكن الطائي من إقصاء القلعة الذي كان مرشحاً قوياً للقب في ذلك الوقت. في المقابل، يركز الأهلي على هذه المسابقة، ويريد أن يختم موسمه ببطولة تعيد الثقة للاعبيه وجماهيره الغاضبة، وكان تجاوز الأنصار بخماسية نظيفة في دور ال32، ومن ثم عبر محطة العروبة بثلاثية نظيفة، وسيعمل على عدم منح مضيفه فرصة تكرار مواقفه المؤلمة معه، والعبور إلى نصف النهائي ومواجهة الاتحاد. الفيصلي × الاتفاق على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة، يتواجه الفيصلي والاتفاق، وكل منهما لديه طموح التأهل، لا سيما أن المستوى الفني لهما شبه متقارب. وبلغ الفيصلي ثمن النهائي بتغلبه على الباطن، قبل أن يبطل مفاجأة أبها في دور ال16 ويقصيه بركلات الترجيح، ويعيش الفريق أفراحا كبيرة بعد بقائه ضمن فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، على عكس الاتفاق الذي تخيم على أجوائه الأحزان، عقب هبوطه لدوري ركاء للمحترفين لأندية الدرجة الأولى، ويمني النفس بتجاوزها ببلوغ نصف النهائي وصنع شيء من الفرح الغائب ومصالحة جماهيره نسبيا، وكان تجاوز الدرعية بثلاثية في دور ال32، وعبر عقبة الفتح في دور ال16 بهدف وحيد.