نجا نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك، والنائب في البرلمان طلال الزوبعي، من محاولة اغتيال في قضاء أبو غريب غرب بغداد. وقال مدير المكتب الإعلامي للنائب الزوبعي ليث حسن ل"الوطن"، "إن مسلحين هاجموا موكباً لصالح المطلك، وكان برفقته النائب الزوبعي في قضاء أبو غريب غرب بغداد، مضيفا: "إن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، فيما أوضح مسؤول في الشرطة، أن موكب المطلك تعرض لإطلاق نار في أبو غريب، مما أدى إلى مقتل أحد حراسه وإصابة 5 بجروح"، وذكر أحد مساعدي المطلك أن نائب رئيس الوزراء "لم يصب بأذى". يذكر أن المطلك يترأس قائمة ائتلاف العربية، فيما شغل النائب الزوبعي التسلسل الثاني عن مرشحي القائمة بالعاصمة بغداد. من جهة أخرى، عبر عدد من سكان محافظة الأنبار من الذين فروا إلى إقليم كردستان عن مخاوفهم من العودة إلى محافظتهم في ظل المواجهات الدائرة بين القوات الحكومية ومسلحين والتي تصاعدت خلال الفترة الأخيرة. ولم تقم الحكومة المحلية في إقليم كردستان مخيمات للعراقيين العرب اللاجئين، لكنها قدمت لهم مواد غذائية أساسية وبطانيات ومساعدة مالية شهرية بقيمة 250 دولارا. وقال أبو عبدالله وهو مزارع يسكن قرب الرمادي: "حملت معي مالا يكفينا لشهرين، وأخرجت أطفالي من المدرسة بسبب القصف ونقص الكهرباء والماء". وترى عالية البزاز ممثلة وزارة الهجرة والمهجرين في أربيل، "أن كلفة الحياة في كردستان عالية جدا. كما أن الطلاب يواجهون مشاكل عدة بسبب بعدهم عن مدارسهم، والعمال بسبب ابتعادهم عن أعمالهم". وفي خضم هذه المشاكل، تحاول السلطات العراقية في الأنبار إقناع اللاجئين بالعودة إلى المحافظة، مشيرة إلى أن الأوضاع الأمنية بدأت تتحسن فيها، على الرغم من تواصل أعمال العنف والقصف.