قدم وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، تبرعا ماليا قدره مليون ومئة ألف ريال لأسرة شهيد الواجب وكيل الرقيب بحرس الحدود مسعد بن مفرج الكربي، الذي استشهد الأسبوع الماضي برصاص من جهة غير معلومة على الحدود السعودية اليمنية في قطاع خباش . وأكد قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء محيا العتيبي، أن هذه اللفتة ليست مستغربة على من يقف ويشارك رجال الأمن أحزانهم وأفراحهم في كل زمان ومكان، انطلاقا من الرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة لتقدير كافة التضحيات التي يبذلها رجال حرس الحدود صمام الأمان الأول للمملكة، من جهته قال حمد بن بقصة الكربي، والد الشهيد الكربي، إنه وأسرته تلقوا أمس دعم وزير الداخلية بمبلغ مليون ومئة ألف ريال، مقدما نيابة عن قبيلته شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد ووزير الداخلية وقيادات حرس الحدود عامة ولكل من واساهم في شهيد الوطن. من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع ل"الوطن" أمس، أن جثة الشهيد الكربي لا تزال مودعة في ثلاجة الموتى لحين استكمال الجهات الأمنية التحقيق في ملابسات حادثة القتل، فيما تماثل أحد المصابين للشفاء وخرج من قسم جراحة العظام في مستشفى الملك خالد، والمصاب الثاني أصبحت حالته مستقرة.