أعاد مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي، الناقد الدكتور سعيد السريحي، إلى لجنة جائزة الشاعر محمد الثبيتي في دورتها الثانية، بعد أن كان قد أنهي ارتباطه بالجائزة وكامل أعضاء اللجنة المؤسسين للدورة الأولى من الجائزة. وأقر المجلس في اجتماع عقد مساء أول من أمس، شهد شدا وجذبا بين أعضاء المجلس حول الأسماء المرشحة من قبل الأعضاء، بالتصويت، تشكيل أمانة الجائزة بإعادة الدكتور سعيد السريحي، وتعيينه أمينا للجائزة، وترشيح كل من حسين بافقيه عضوا، والدكتورة أميرة كشغري عضوا، وأحمد البوق عضوا، وأحمد الهلالي عضوا، وقليل الثبيتي مقررا، وأمين العصري سكرتيرا. وقال رئيس النادي عطا الله الجعيد، إن الجائزة ستبقى على نفس الشروط والآليات المتبعة في دورتها الأولى ويحق للأمانة التعديل على الشروط والآليات بعد موافقة المجلس على مقترحها، وأوضح أن أمانة الجائزة ستعقد اجتماعها الأول خلال الفترة المقبلة للشروع في الدورة الثانية من الجائزة. يذكر أن لجنة الجائزة في دورتها الأولى، التي كان يرأسها الناقد الدكتور عالي القرشي، قد أنهي ارتباطها بالجائزة بعد تقدم القرشي باستقالته، وخاطب مجلس الإدارة جميع الأعضاء رسميا وأبلغهم بانتهاء علاقتهم بالجائزة، وتقديم الشكر لهم، ومن ثم أعاد النادي ترشيح الدكتور السريحي مرة أخرى في الدورة الثانية، بعد رفض رئيس النادي حسب مصادر للوطن ترشيح رئيس النادي الأسبق الدكتور جريدي المنصوري، الذي طرح اسمه ليرأس أمانة الجائزة. وكانت أمانة جائزة "الشاعر محمد الثبيتي للإبداع " في دورتها الأولى قد أعلنت أسماء الفائزين بالجائزة في فرعي "الديوان الشعري" والأبحاث الشعرية"، بعد أن منحت اللجنة فرع الجائزة الأول "التجربة الشعرية" للشاعر السعودي علي الدميني وقيمتها 100000ريال. وفاز في الفرع الثاني "الديوان الشعري" الشاعر المصري أحمد حسن محمد صاحب ديوان "البرد ينسج معطفا" وقيمتها 50000 ريال. وفي الفرع الثالث للجائزة "بحث الشعرية" الدكتور طارق سعد شلبي وقيمتها 50000 ريال.