قال مسؤول عسكري أميركي، إن جنديا يعاني من مشاكل نفسية قتل بالرصاص 3 أشخاص، وأصاب ما لا يقل عن 16 أول من أمس، قبل أن يقتل نفسه في قاعدة عسكرية بفورت هود بولاية تكساس التي سبق وأن كانت مسرحا لواقعة إطلاق نار أخرى في عام 2009. وأضاف قائد فورت هود مارك ميلي، إن الجندي الذي كان يعالج من الاكتئاب والقلق دخل مبنيين في القاعدة، وفتح النار قبل أن تتصدى له الشرطة العسكرية، مشيرا إلى أن الجندي الذي لم تعرف دوافعه قام عندئذ بإطلاق النار على رأسه بمسدس من عيار 45. وأوضح ميلي خلال مؤتمر صحفي أن "المسلح لقي حتفه من جرح برصاصة أطلقها على نفسه.. وحتى هذه اللحظة لا يوجد ما يشير إلى أن هذه الواقعة لها صلة بالإرهاب". ومن جانبه، أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أنه فجع لوقوع حادث آخر لإطلاق الرصاص في قاعدة فورت هود العسكرية. وقال أوباما للصحفيين في شيكاغو، حيث يقوم بجولة لجمع التبرعات للديموقراطيين "سنعرف حقيقة ما حدث على وجه الدقة". وأضاف "لقد أحزننا أن شيئا كهذا يحدث مرة أخرى".