اختتمت قافلة الحوار محطتها الأولى في محافظتي المجمعة وشقراء، بمشاركة 30 متطوعاً ضمن برنامج "بيادر" للعمل التطوعي التابع لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وزارت القافلة "شباب وشابات" محافظة المجمعة وشقراء ونفذت برامج مختلفة على مدى يومين تضمنت الحقيبة التدريبية "حوارنا مع أولادنا " والحقيبة التدريبية "تنمية مهارات الاتصال في الحوار" إضافة للمقهى الحواري الشبابي. وستبدأ القافلة مساء اليوم محطتها الثانية في محافظتي الغاط والزلفي، استمراراً لجهود القافلة في نشر ثقافة الحوار في قرى ومحافظات المملكة. وستنفذ الحملة في محطتها الثانية عددا من الفعاليات، في المحافظتين، منها، تقديم دورة للآباء والأمهات، بعنوان "حوارنا مع أولادنا"، ودورة بعنوان "الحوار الزوجي"، وإقامة فعالية للشباب بعنوان "اكتشاف قدرات الشباب الكامنة"، بحضور 40 شاباً من أهالي المحافظتين والقرى المجاورة لهما. وستقيم القافلة يوما حواريا مفتوحا لطلاب التعليم العام، ويتوقع أن يشارك فيه نحو 200 طالب وطالبة من محافظتي الغاط والزلفي، بإشراف مدربين ومدربات من المركز، ومتطوعين ومتطوعات من أعضاء اللجنة الشبابية في المركز. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والمشرف على القافلة الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن القافلة حققت أهدافها في المحطة الأولى، ونفذ الشباب والشابات المشاركون فيها البرامج الموكلة إليهم بكل مهنية واقتدار. وأشاد السلطان بتعاون الجهات الرسمية والمؤسسات الاجتماعية أثناء زيارة القافلة لمحطتها الأولى، وتقديم تلك الجهات الدعم والمساندة لفريق عمل القافلة، مبيناً أن ذلك يعكس مدى وعي وإدارك تلك الجهات بمدى أهمية الحوار ونشر ثقافته.